زيارة ميدانية لطلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي ببني سويف الأهلية للمستشفى الجامعي    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك شعب كنيسة عين شمس الاحتفال بخميس العهد |صور    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني لا مجال للمزايدة عليه    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    إزالة 176 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال المرحلة الثالثة من الموجة 22 بالغربية    أسعار النفط تستقر وسط ارتفاع المخزونات وهدوء التوترات الجيوسياسية    للشهر الثاني على التوالي.. ميتسوبيشي مصر تثبت أسعار سياراتها    الشيخ علي جمعة يزور دار السادة الميرغنية بالسودان    الأونروا تعلن عدم قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح وتحذر من سقوط آلاف القتلى    باحث: انشقاق واضح وغير مسبوق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    الحكومة: نعمل على توفير السيولة الدولارية لمواجهة أي تحديات اقتصادية إقليمية أو دولية    الأهلي جدة يستعيد انتصاراته باكتساح ضمك برباعية في دوري روشن السعودي    أسامة فيصل يَخلُف موديست في الأهلي.. خاص    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    مناقشة شهود العيان بواقعة شروع طالب في قتل شاب بالهرم    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    زينب العبد: لما بركب طيارة وشي بينور    تفاصيل أزمة منع المرشدين السياحيين من دخول المواقع الأثرية بمرافقة الوفود السياحية    زاهي حواس لا يوجد آثار للأنبياء في مصر.. والبعض يدمرنا ليقف بجانب إسرائيل    من هي دانا حلبي التي ارتبط اسمها بالفنان محمد رجب وأنباء زواجهما؟    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    طريقة عمل القرص الطرية، الوصفة الأصلية والنتيجة مضمونة    "العلاج على نفقة الدولة" يُطيح بمسؤولة الصحة في منيا القمح بالشرقية (صور)    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جنوب الوادي    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناعة الشورى: مصانع تجميع السيارات تتمتع بالحماية والمستهلك هو المظلوم
نشر في الصباح يوم 22 - 01 - 2013

استعرضت لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشورى، فى اجتماعها اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور طارق مصطفى رئيس اللجنة، المشاكل التى تتعرض لها صناعة السيارات فى مصر بشكل عام والصناعات المغذية لها بشكل خاص.
وانتقد طارق مصطفى بشدة الإجراءات الحمائية على مصانع تجميع السيارات التى تعد ظالمة للمستهلك، مؤكدا أن ما يحدث فى هذا الصدد غير منطقى.. وقال "إن مصانع تجميع السيارات محمية بأسعار السيارت المستوردة وأنه رغم ذلك ليس لدينا رفاهية توقف الصناعات المغذية لصناعة السيارات".
وشدد على ضرورة حماية مصالح أصحاب التجميع والمستهلك فى نفس الوقت.. قائلا "إنه لايجوز أن تكسب هذه المصانع 200% فى ثمن السيارة بعد التجميع ويظلم المستهلك".
من جانبه، قال المهندس حمدى عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعة الهندسية "إن قانون الصناعة السارى حاليا مطبق منذ عام 1958 ويحق من خلاله لوزير الصناعة اتخاذ أى إجراءات حمائية لصالح المنتج ونحن لانسمح بالسعر المغالى فيه".
وقال المهندس عبدالمنعم القاضى نائب رئيس رابطة الصناعات المغذية لصناعة السيارات إن هذه الصناعة تتميز بكثرتها وتصحبها صناعات كثيرة جدا مغذية وأية دولة تريد النمو تبدأ بتطوير صناعة السيارات.. وللأسف هذه الصناعة ليست قوية فى مصر لكن هذا ليس معناه أن نقضى عليها ولكن لابد أن نقويها وندعمها.
وأضاف "أن أية شركة تصنيع سيارات فيها تجميع وهذا شيىء طبيعى، ونحن لدينا نسبة تصنيع محلى وصلت إلى أكثر من 70% فى بعض السيارات وسعرها منافس ورغم هذا هناك من يشترى السيارات المستوردة لأنها بدون جمارك مثل الشرطة رغم أن السيارة المجمعة فى مصر أحسن منها وهناك جهات حكومية تستوردها بدون جمارك".
ولفت القاضى إلى أنه لو أغلقت مصانع السيارات فإن كل المصانع المغذية ستغلق وأقل تقدير فيها 25 ألف عامل بشكل مباشر و50 ألفا بشكل غير مباشر سوف يتركون عملهم.
وقال الدكتور أحمد فكرى عبدالوهاب عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية "إننا كنا نضع سياسات مناسبة فى تسعينيات القرن الماضى، ولكن بعد 20 سنة لم تراجع هذه السياسات مما يؤدى إلى المشاكل التى نتحدث عنها ويتمتع الصناع بأرباح متزايدة ونحن نحتاج إلى إعادة النظر فى هذه السياسات كل 5 أو 7 سنوات تنتهى بعدها ثم تجدد".
وأشار إلى أن المغرب أقامت أحد المصانع للسيارات دون أن تتميز عن مصر وكان لدينا مصنع النصر للسيارات يمكن أن يستغل فى إقامة هذا المصنع وللأسف لم يحدث خاصة وأن السوق المصرى كبير ولديه طلب متزايد على السيارات.
وعاد المهندس حمدى عبدالعزيز فأوضح أن المغرب عندما أقامت مصنع سيارات "رينو" تحملت الحكومة نصف تكلفته التى تعدت نصف مليار دولار وهذه مساهمة كبيرة جدا لكنها لم تسدد هذا المبلع وقدمت مقابله الأراضى وتسهيلات وغيرها.
وأوضح أن مشكلة مصر فى الاتفاقيات التى وقعت عليها ومن خلالها ستخفض الجمارك تدريجيا على السيارات وهو أمر لا نستطيع أن نفعل فيه أى شيىء، ولكن طبقا لهذه الاتفاقيات من الممكن بعد رفع الجمارك أعوضها بضريبة المبيعات للحفاظ على الدخل للدولة وزيادة المكون المحلى للسيارات من 45% إلى 55%، مؤكدا أنه كلما زاد حجم الإنتاج قلت التكلفة.
وقال "إن الجمارك ستتلاشى طبقا للاتفاقيات التى وقعت عليها مصر والتعويض يكون من خلال ضريبة المبيعات".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.