علق ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء علي اجتماع المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة بالصحفيين أول أمس السبت بقوله : وضحت الرؤيا تماما حول الوزير الجديد ، فقد تأكد لنا اننا امام نسخه من سابقيه حسن يونس ومحمود بلبع . وأكد الائتلاف ان وزير الكهرباء تحدث فى لقاءه مع الصحفيين عن وزارة اخرى غير الكهرباء حيث ذكر انها اقل الوزارات فسادا ناكرا تصريحات المستشار هشام جنينة الذى قال : ان الكهرباء هى اكثر الوزارات السيادية فسادا، كما أشاد بشركة بيجسكو وقدرتها الهندسية الفريدة رغم اتهمها بتدمرت محطات الكهرباء فى مصر وتسببت فى خسائر بالمليارات للاقتصاد المصرى ولقطاع الكهرباء. وأوضح الائتلاف ان إمام يستعمل نفس وسائل سابقيه و يتحدى العاملين ان يتقدمو باى مستندات عن الفساد بالكهرباء للنيابة ، مؤكدين انه سيستمر فى سياسة كسب ود الصحافة والاعلام تحت اشراف الدكتور أكثم أبو العلا وكيل الوزارة و المتحدث الاعلامى باسمها ، ولا نعرف ماهو المقابل لهذا الود والتقارب والتلميع وعلى حساب من. وأختتم الائتلاف بيانه بأنه سيستمر في فضح كل من ساهم فى اهدار المال العام وافساد وزارة الكهرباء ونملك من التقارير ما يدين مسئولين سابقين وحاليين، مذكرين وزير الكهرباء ان مقولة حسن يونس الشهيرة من يملك مستندات يقدمها للنائب العام لن تنفع، و ان كشف المفسدين قد لا يحتاج لمستندات والدلائل موجود فعليا على الارض فى محطات تكلفت مليارات وتحطمت قبل ان يمضى عليها اعوام قليلة و التربينات التى تلفت والمولدات التى احترقت والمحولات التى انفجرت بسبب الفساد هى شاهد عيان على ماتم من فساد ونهب منظم ولن نحتاج لمستندات لاثباتها، و فضائح شركات الستوم وسيمنز وانيتيك واضحة للعيان، مؤكدين أن محطات النوباريه وطلخا والتبين واسيوط والكريمات وغيرها مازالت موجوده لتكشف عن حجم الفساد فى وزارة يدعى وزيرها انها اقل الوزارات فسادا .