توافد المئات على ميدان التحرير، عقب صلاة الجمعة اليوم، تأييدا لمطالب الألتراس بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، والحشد لذكرى ثورة 25 يناير. وتم تشديد الإجراءات التأمينية بمداخل ومخارج الميدان، حيث تم إغلاقها من قبل اللجان الشعبية، التي كثفت من تواجدها ووضعت الحواجز المرورية. وارتفعت أعداد خيام المعتصمين إلى أكثر من مائة خيمة، تركز معظمها بالحديقة الوسطى للميدان، لعدد من المستقلين، وأعضاء حركة "فرسان الميدان"، وعدد من أعضاء حزبي الدستور والوفد، وتواجدت 15 خيمة في مدخل عبد المنعم رياض لعدد من أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال وفلاحين مصر، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، و6 خيام بالحديقة المجاورة للمتحف المصري، و11 خيمة بالحديقة المجاورة لمسجد عمر مكرم، و19 خيمة بجوار مجمع التحرير، و3 بالمثلث الموجود في منتصف الميدان، فيما لم يتم إقامة أي منصة. وانتشرت عشرات اللافتات التي تطالب بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد في أرجاء ميدان التحرير، بعد أن قام أعضاء ألتراس أهلاوي بتعليقها قبل وصول المسيرة، التي من المقرر أن تنطلق، في الثالثة عصرًا، من أمام النادي الأهلي بالجزيرة وصولًا لميدان التحرير. وقام عدد من شباب الألتراس ببناء منصة في ميدان التحرير، وعلقوا لافتة كبيرة من ورائها مكتوب عليها "74 شهيد.. الموت لكل من دبر قتل وخان.. الحداد حتى القصاص"، بالإضافة لكتابة أسماء ال74 شهيدا في مذبحة بورسعيد.