ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن القوات الخاصة للجيش أنهت الهجوم الذي قامت به لتحرير العمال الجزائريين والأجانب الذين كانوا محتجزين من قبل مجموعة مسلحة في قاعدة " الحياة " النفطية بولاية إليزي بجنوب شرق البلاد رغم أن محمد السعيد الأعلام الجزائري قد أعلن منذ أقل من ساعة ماضية أن العملية العسكرية سوف تستمر للبحث عن الخاطفين. وأضافت الوكالة أنه لم يتم بعد تقديم أية حصيلة عن هذه العملية ..موضحة أن الهجوم البري الذي نفذته قوات خاصة تابعة للجيش أدى إلى تحرير 600 عامل جزائري و4 رعايا أجانب (اسكوتلنديان وكيني وفرنسى).
وأضافت أن ثلاثين عاملا جزائريا تمكنوا في صبيحة هذا اليوم من الفرار من المجموعة التي كانت تحتجزهم بهذه المنشأة الغازية وتم العثور عليهم من قبل عناصر الجيش التي قامت بنقلهم بالطائرات المروحية التي كانت تحلق في أجواء الموقع.
وأشارت الوكالة إلى أن مصادر أخرى بعين المكان أكدت أن حوالي نصف الرهائن الأجانب قد تم تحريرهم دون تحديد العدد.
من جهته .. قال دحو ولد قابلية، وزير الداخلية الجزائري إن المجموعة التي نفذت هجوم عين أمناس قدمت من ليبيا وحضرت للعملية هناك".
وأضاف الوزير الجزائري في تصريحات صحفية مساء اليوم : "كل المعطيات والحقائق كشفت أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة البترولية بعين أمناس قادمة من ليبيا".