حذرت جميع القوى السياسية و لجنة حكماء بورسعيد من اتخاذ اى إجراءات بشان نقل المتهمين من محبسهم بسجن بورسعيد العمومي إلى القاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم فى مجزرة الإستاد . وحملت جميع القوى السياسية أمن بورسعيد تبعات اتخاذ قرار يصعد من حدة الصدام و يشعل فتيل الأزمة في توقيت تحتفل خلاله البلاد بالعيد الثاني لثورة 25 يناير . وحذر المهندس على درة عضو لجنة حكماء بورسعيد من نقل المتهمين من محبسهم بطريقة سرية لان وقتها يكون هناك دليل قاطع على ان هناك من يدفع مصر الى الهاوية و ليس الى حفتها وان الجناه الحقيقين لهذه المجزرة مازلوا يعبثون بأمن مصر و استقرارها . وأشار درة انه تم الدفع بكافة المذكرات القانونية التى اعدها عضو اللجنة اشرف العزبى المحامى و التى تبيح النطق بالحكم فى عدم وجود المتهمين كما تم عرض التوابع و الاثار المترتبه على الاصرار على نقل المتهمين لحضور جلسة النطق بالحكم و التى تؤكد ان هناك كارثة ستقع فى هذه الحالة تفوق كارثة الاستاد . ودلل درة على اقواله بما رصدته اللجنة من تراشق بالتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وما اعلنه اولتراس الجانبين من تجهيزه لمفاجأت حتى جلسة النطق بالحكم وحشد كلاهما حشوده للطرف الاخر وكأننا فى موقعة حربية . وناشد درة مجموعات اولتراس النادى المصرى بضبط النفس لاقصى مدى وعدم الاشتراك فى هدم مصر قائلا " ان احفاد 56 من سيدا فعوا عن أمن البلاد ولن يكونوا معول الهدم ". وشددت جميع القوى السياسية بمختلف انتمائها الاسلامية و اللبرالية و المدنية بانها ستكون السد و الجسر الذى سيمنع اى قرار بتحريك المتهمين من محبسهم الى القاهرة ليس بغرض التاثير على الحكم ولكن بهدف واحد هو الحفاظ على امن مصر واستقرارها مؤكدين انهم من يطالب بالقصاص العادل وليس ظلم الابرياء .