حال الموقف المتشدد لجامعة بورسعيد. دون عقد مبادرة الصلح مع ألتراس المصري.. والتي أمر د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي بسرعة تفعيلها خلال زيارته المفاجئة للجامعة أعقاب أحداث المدينة الجامعية ببورفؤاد التي أصيب فيها 64 شخصاً. أصر د.عماد عبد الجليل رئيس الجامعة علي عقد المصالحة بمقر نادي الجامعة ببورفؤاد.. رافضاً لدعوة اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد للمصالحة بمديرية الأمن وفي المقابل تمسكت المجموعات الثلاثة لالتراس المصري ¢ جرين إيجلز مصراوي وسوبر جرين¢ بعقد المصالحة بمديرية الأمن وتحت رعايتها. وليس مقر الجامعة الذي سالت علي أبوابة دماء المصابين. وعلمت ¢ الجمهورية¢ أن هناك مساعي يبذلها أعضاء لجنة الحكماء بالمحافظة. والتي تضم عدداً من الشعبيين والحزبيين والرياضيين منهم: المهندس علي درة نائب الحرية والعدالة بالبرلمان السابق. وعلي فودة القيادي بحزب النور. وإبراهيم المصري كابتن النادي المصري السابق. وأشرف العزبي المستشار القانوني للمصري. لاقناع رئيس الجامعة بالعدول عن موقفه. إنقاذاً للموقف وتحقيقاً للصالح العام. بعدما أبدي اتحاد طلاب الجامعة. ونائب رئيسها د.عاطف علم الدين موافقتهم علي عقد المبادرة في أي مكان. من جانبها دعت مجموعات الألتراس لإجتماع طارئ امتد لعدة ساعات في أحد الكافيتريات لبحث الأزمة بدءاً من المطالبة بنقل جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة الإستاد يوم 26 يناير القادم بعيداً عن القاهرة. وإعطاء مهلة للقوي السياسية والشعبية بالمحافظة تنتهي مساء غد الثلاثاء لاستصدار قرار بعدم سفر المتهمين في قضية الإستاد للقاهرة وبقائهم في محبسهم ببورسعيد خاصة بعد تهديدات اولتراس أهلاوي بالثأر. كما قررت مجموعات ألتراس المصري رفض الجلوس علي مائدة الصلح مع الجامعة. إلا بعد التحقيق مع الطلاب المتسببين في واقعة مدينة العبد الجامعية. وإصدار الجامعة إعتذاراً رسمياً لشعب بورسعيد عن الأحدث. أصدرت رابطة أولتراس مصراوي بياناً علي صفحتها بموقع ¢فيس بوك ¢ قالوا فيه قررنا تعليق الوقفات التي كانت ستشهد غضباً لم تشهده المدينة من قبل. فقد رأينا عدم تحمل أهل مدينتنا تكرار حالة عدم الاستقرار خلال الأيام الماضية ولحرصنا علي بورسعيد إلتزمنا بتعليق الوقفات. سنهدأ قليلآ ولكن القادم أسوأ ولن يتحمله أحد. إذا لم تتم الموافقة علي حقنا القانوني في النطق بالحكم في قضية الإستاد في بورسعيد. وبعيداً عن القاهرة. وإصدار أحكام غير مسيسة. انتظروا الغضب انتظروا الشغب. ومن ناحية أخري .. انشغل الشارع البورسعيدي. بمحاولات تهدئة الأوضاع بعد موقعة الجامعة.. وأصبح الحديث في تلك الأزمة وتحديد المسئول عنها. هو القاسم المشترك الأعظم لجميع حلقات النقاش بين المواطنين.