تجمهر مساء أمس الثلاثاء، المئات من أهالي قرية عزبة خلف كيلاني التابعة لقرية القصير بمركز القوصية بأسيوط، أمام مسجد "الأقصى" بالقرية وذلك بسبب تجدد الاشتباكات المسلحة بين عائلتين بالقرية واقتحام بعض أفراد إحدى العائلتين للمسجد أثناء صلاة العشاء وقاموا بالتعدي على أحد المصلين من العائلة الأخرى وهو يصلي، بحسب قول الأهالي المحتجين في محاولة للأخذ بالثأر . يأتي هذا في الوقت الذى انتشرت فيه حالة من الذعر الشديد والارتباك بين المصلين الذين فر عدد كبير منهم الى خارج المسجد وترك الصلاة قبل الانتهاء منها، بسبب اطلاق الاعيرة النارية على المسجد دون مراعاة حرمة المكان. حيث أن قرية القصير هي تلك القرية المعروفة باسم "قرية الثأر"، وذلك نظرا لتعدد الخصومات الثأرية بين عشرات العائلات فيها كان اللواء ابو القاسم ابو ضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من المقدم عمرو حلمي، رئيس مباحث مركز القوصية يفيد تجمهر المئات من أهالي قرية عزبة خلف دائرة المركز . وعلى الفور انتقلت قوات من مركز شرطة القوصية، برئاسة المقدم عمر حلمي رئيس المباحث لمحاولات تهدئة الأهالي، وتبين من التحريات الأولية اقتحام افراد من عائلة "حفيظ " لمسجد القرية والتعدي عزت محمد من عائلة المصادفة اثناء اداءه صلاة العشاء من بين المصلين. مما تسبب في اصابة الأهالي بحالة من الزعر الشديد ،وخروجهم من الصلاة وقال عزت محمد من عائلة المصادفة ان افراد من عائلة عبد الحفيظ التي تربطها خصومات ثأرية مع عائلته اقتحموا مسجد الأقصى بالقرية اثناء اداء صلاة العشاء وأخذوه من بين المصلين واعتدوا عليه بالضرب المبرح انتقاما منه ومن عائلته .