تصدر التعديل الوزاري الجديد الذي أجراه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء على حكومته أمس عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد. وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة الأهرام تحت عنوان: -تغيير 10 وزراء في التشكيل الحكومي الجديد. -إجراءات عاجلة لخفض الدين العام وتمويل إضافي للبرامج الاجتماعية. وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء سوف يعرض خلال أيام عقب أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي على الرئيس محمد مرسي ومن المنتظر أن تتضمن الخطة عددا من الإجراءات الرامية إلى تحقيق حصيلة تزيد على 20 مليار جنيه تستخدم في سد عجز الموازنة ودعم الاقتصاد، كما سيتم استخدام نحو 15% من تلك الحصيلة تمويلا اضافيا لدعم البرامج الاجتماعية وخفض الدين العام وتمويل الاستثمارات العامة . ورأت "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم أن الأزمة الاقتصادية التي تعانيها مصر الآن، تحتاج إلى خطة إصلاح مالي واقتصادي عاجلة على المديين القصير والمتوسط، للخرج من عنق الزجاجة الحالي، والانطلاق نحو تحسين الأحوال المعيشية للمصريين، باعتبارها أحد أهداف ثورة يناير. واعتبرت أن اهتمام خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أعدها مجلس الوزراء ويعرضها على الرئيس خلال أيام بتخفيض عجز الموازنة فقط لا يكفي، مشيرة إلى أن "هذه الخطة التي تعتمد على زيادة الضرائب على عدد كبير من السلع (بعضها سلع أصبحت أساسية) ستوفر 20 مليار جنيه تستخدم في تخفيض عجز الموازنة، وزيادة الإنفاق على الخدمات.. لكنها ستزيد الأعباء بدرجات متفاوتة على قطاعات من المجتمع، على رأسها الطبقة الوسطى التي تعانى بشدة الآن". وأضافت أن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث والاستعانة بكل الخبرات الاقتصادية التى تزخر بها مصر للوصول إلى آليات وإجراءات لتصحيح الخلل فى الاقتصاد المصري، دون أعباء جديدة على المواطنين، بالإضافة إلى معالجة الانقسام السياسى والحالة الأمنية لتشجيع عودة الاستثمارات بقوة، وهو السبيل الوحيد لتوفير فرص العمل، ورفع مستوى المعيشة. وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة الأخبار تحت عنوان: بينهم وزراء الداخلية والمالية والطيران والنقل. - 10 وزراء جدد يؤدون اليمين أمام الرئيس اليوم. أخيرا ..التعديل الوزاري يرى النور ويشمل 10 وزراء ..إبراهيم للداخلية وإمام للكهرباء وعبد اللطيف للنقل وبشر للتنمية المحلية والمعداوي للطيران . - استمرار انخفاض سعر الدولار والتوقيع مع صندوق النقد نهاية الشهر . وذكرت الأخبار أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء انتهى من اختيار الوزراء الجدد الذين يشملهم التعديل الوزاري الذى طال انتظاره ومن المقرر أن يؤدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي صباح اليوم ويعقد الرئيس اجتماعا مع الوزراء الجدد عقب أداء اليمين بحضور الدكتور هشام قنديل . وأوضحت أن التعديل الوزاري شمل تعيين 10 وزراء جدد وهم اللواء محمد براهيم للداخلية ومحمد على بشر محافظ المنوفية وزيرا للتنمية المحلية وحاتم عبداللطيف أستاذ هندسة نقل وزيرا للنقل والمواصلات والمهندس أحمد إمام وزيرا للكهرباء ووائل المعداوي وزيرا للطيران المدني بجانب وزراء جدد للبيئة وشئون مجلس الشعب والشورى والتموين والمالية والاتصالات . وجاءت عناوين صحيفة الجمهورية كالأتي: بدأت الخلافات والانقسامات قبل الانتخابات -الإنقاذ قائمتان.. الحرية والعدالة يقود تحالفا.. و"موسي" يبحث عن التهدئة وذكرت الصحيفة أن الخلافات تتصاعد في كل مكان وحول أي قضية وأي شخص في سمة من سمات هذه المرحلة.. وانتقلت الخلافات إلى أصدقاء الأمس عندما وجب عليهم أن يختاروا ما الذي يجب عليهم أن يتخذوه من قرارات بشأن الخطوة القادمة المتعلقة بالانتخابات البرلمانية. وأوضحت أن هذه الخلافات سيطرت على الأحزاب والقوي السياسية سواء أحزاب التيار الإسلامي أو جبهة الإنقاذ الوطني وهو ما يهدد بتفتيت التحالفات الانتخابية إلى خمسة تحالفات على الأقل.. وليس تحالفين فقط. وعلمت "الجمهورية" أن الإسلاميين فشلوا في تكوين تحالف واحد بعد أن رفضت قيادات النور التحالف مع الحرية والعدالة، والأقرب أن الحرية والعدالة سيقود تحالفا أوسع يضم عددا من الأحزاب الإسلامية في مقدمتها الوسط، إضافة إلى العمل والحضارة والأصالة، إلي جانب عدد من الأحزاب المدنية في مقدمتها حزب غد الثورة الذي يقوده أيمن نور، وحزب مصرنا الذي يقوده رامي لكح، وجار التفاوض مع حزب مصر برئاسة عمرو خالد، ومصر القوية برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح. وأضافت أن جبهة الإنقاذ فشلت أيضا في تكوين قائمة موحدة وسوف تخوض الانتخابات كذلك من خلال قائمتين . أما أبرز عناوين صحيفة الشروق : -تفاصيل 5 أشهر من البحث عن قتلة المتظاهرين . -ضبط وإحضار خلال ساعات لشخصيات متورطة في قتل الثوار. -مصدر قضائي: النيابة ستعلن عن تقرير " تقصى الحقائق " بعد القبض على المتهمين . ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي وصفته بأنه رفيع المستوى أن النيابة العامة التي تسلمت التقرير النهائي للجنة تقصى الحقائق في وقائع قتل ثوار 25 يناير بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية لإلقاء القبض على بعض الشخصيات التي ورد اسمها في التقرير وتأكد تورطها في الأحداث من خلال الأدلة التي جمعتها لجنة تقصى الحقائق . وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه للصحيفة أن النيابة ستعلن عن تفاصيل تقرير اللجنة نهاية الأسبوع الجاري وذلك بعد ضبط وإحضار جميع المتهمين لضمان سرية التحقيقات وعدم هروب أي متهم قبل مثوله أمام القضاء . وذكرت "الأهرام" أن القمة التي جمعت في أديس أبابا رئيسي السودان عمر البشير، وجنوب السودان سلفا كير، بمشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام يسالجين، تكتسب أهمية خاصة، لمحاولة الوصول إلى وفاق بين الجانبين يحل المشكلات العالقة بينهما والتي مصدر قلق كبير لكل منهما، وتهدد الأمن والسلم في القارة الإفريقية . وقالت الصحيفة في تعليق بعددها الصادر اليوم: عملية انفصال الجنوب تمت في عام 2011 دون حل المشكلات العالقة مع الشمال، خاصة بالنسبة للحدود، ومنطقة أبيي، والنفط الذى ينتج 75% منه في الجنوب، ويتم نقله عبر أراضي الشمال. وتابعت: لذلك تصاعدت الخلافات بين الدولتين وكادت تتحول إلى حرب كاملة في أبريل الماضي، حتى تدخل مجلس الأمن وأصدر القرار رقم 2046 الذى قرر فرض عقوبات على الطرف الذى يعرقل الوصول إلى حل للمشكلات العالقة بينهما، موضحة أن هناك اتفاقا تم التوصل إليه في شهر سبتمبر حول النفط ينظم عملية نقله من الجنوب إلى الشمال، وفى الشهر الماضي تم التوصل إلى اتفاق حول الحدود بمقتضاه توجد منطقة منزوعة السلاح بطول الحدود بينهما وهى أطول حدود في إفريقيا والبلدان يعانيان انهيارا اقتصاديا واضحا. وأردفت: برغم ذلك لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقيات بالشكل المطلوب، نتيجة أزمة الثقة المتزايدة بين الجانبين، والاتهامات المتبادلة بدعم وتسليح المعارضين، واستغلال الحكومتين الصدامات بينهما في رفع شعبية كل منهما، ولفت الأنظار عن التدهور الاقتصادي والمعيشي الموجود لدى شعبيهما، لافتة الى أن الوساطة الإثيوبية قد تنجح في نزع فتيل واحدة من أكبر الأزمات الإفريقية.