كشف محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة ان وفدا يمثل 12 شركة مصرية سيشارك فى اجراء مفاوضات مع اتحاد المستوردين الامريكى لزيادة حصة صادرات الكويز الى السوق الأمريكى. وقال قاسم فى تصريح خاص ان المفاوضات ستبدا فى يومى 9 و 10 من الشهر الجارى فى نيويورك وتابع ان صادرات الملابس والمنسوجات شهدت تراجع بنسبة تراوحت ما بين 7 % الى 8 % بنهاية العام على خلفية التوترات السياسية التى شهدتها البلاد حيث سجلت 2 مليار دولار فقط. واكد قاسم ان مفاوضات الجانب المصرى مع الاسرائيلى بشان تخفيض نسبة المكون الاسرائيلى فى صادرات الكويز الى 8 % بدلا من 10.5 % قد توقفت مطالبا الحكومة المصرية بالدفع بتلك المفاوضات الى الامام اسوة بالاردن التى انخفضت نسبة المكون الإسرائيلى فى صناعتها الى 8 %. وأشار رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة ان المجلس يستهدف الوصول بصادرات الملابس والمنسوجات الى 10 مليارت دولار بحلول عام 2020 من خلال خطة طموحة تقوم على التوسع فى انشاء مصانع جديدة وتوسيع اتفاق الكويز ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول الى منظومة التصدير. بالاضافة الى ضخ استثمارت جديدة تقدر ب مليار جنية وان مؤسسة التمويل الدولية اعلنت عن دعمها لتويل مشروعت جديدة داخل السوق المصرى وطالب قاسم البنوك بتقديم تسهيلات ائتمانية وتخفيض اسعار الفائدة على الاقراض والتى تتخطى 12 % لتشجيع الاستثمار فى هذا القطاع. وبين رئيس المجلس التصديرى للملابس ان السوق الامريكى والاوروبى يستحوذان على 90 % من صادرات الملابس والمنسوجات فى حين يستحوذ السوق العربى على 10 % فقط وشدد على تفعيل اتفاقية السوق العربية المشتركة لزيادة صادراتنا من الملابس والمنسوجات فضلا عن فتح اسواق تصديرية جديدة خاصة السوق الافريقى الذى يمثل امتداد هام الى مصر وبالتحديد دول حوض النيل. كما شدد قاسم على اهمية محاربة ظاهرة التهريب والتى تهدد تنافسية المنتجات المصرية حيث اصبحت تمثل 10 % من حجم السوق فضلا عن تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمناطق الحرة والتى اصبحت بؤرة خطيرة للتهريب. \