كشف محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس أن وفدا مصريا حكوميا يخوض حاليا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلى لتخفيض نسبة المكون الاسرائيلى فى مصانع الكويز إلى 8٪ مقارنة ب10.5٪ حاليا. وقال قاسم فى تصريح خاص ل«روزاليوسف»: إن المفاوضات تتضمن أيضا توسيع بروتوكول الكويز ليشمل مناطق كبيرة فى الصعيد.. لافتا إلى أن تلك التحركات تستهدف مضاعفة صادرات الكويز إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2020 بدلا من مليار دولار حاليا.
وأضاف أن عدد الشركات المسجلة فى بروتوكول الكويز وصل الى نحو 700 شركة وأن الشركات التى استطاعت التصدير الى السوق الأمريكية لم تتعدى 300 شركة.
وأوضح قاسم أن المجلس أطلق مبادرة لتأهيل تلك الشركات للتصدير وإحياء برنامج 2020 الذى يهدف الى الوصول بصادرات الملابس الى 10 مليارات دولار.
وشدد رئيس المجلس التصديرى للملابس على أهمية زيادة الدعم التصديرى الى 4 مليارات جنيه بدلا من 2.5 مليار جنيه حاليا للمساعدة فى مضاعفة الصادرات الصناعية، مؤكدا أن الدعم التصديرى ليس بدعة وأن معظم دول العالم تطبق هذا الدعم لتعزيز تنافسية منتجاتها فى الاسواق المختلفة.
كما طالب قاسم بالتصدى لظاهرة تهريب الملابس التى أصبحت تمثل نحو 10٪ من حجم تجارة الملابس داخل السوق مما أضر بالمنافسة العادلة مع المنتج المحلى.