قررت جبهة الإنقاذ الدفع بعدد من ذوى الاحتياجات الخاصة على قوائمها الانتخابية إقرارا بحقهم فى المشاركة السياسية تحت «مبدأ المواطنة». واتفقت الجبهة على أن يكون على رأس قوائمها ثلاثة كيانات اعتبارية مهمة وهى: شباب الثورة، وأحد علماء الأزهر الشريف، وكذلك النساء، بالإضافة إلى المعاقين، بما يساهم فى عكس صورة مصر المتسامحة الوسطية. وقال عادل ربيعة، أحد شباب الثورة وعضو الجبهة الإنقاذ: إن شراكة شباب الثورة تعد ركنا أصيلا فى مناهج عمل الجبهة، التى تؤمن بضرورة أن يشارك صناع الثورة فى إدارة مصر، مشيرا إلى أن «الجبهة» ستعقد اجتماعات مكثفة مع قادة الأحزاب خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لبحث كيفية التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة التيار الإسلامى، مؤكدا أن الدفع بذوى الاحتياجات الخاصة إلى ساحة العمل السياسى يستهدف الارتقاء السياسى والاجتماعى، ومشاركتهم فى العمل السياسى.