أعلنت جماعة متطرفة تدعي "أنصار" مسئوليتها عن اختطاف المهندس الفرنسي فرانسيس كولومب، والذي اختطفه مسلحون مجهولو الهوية بمنطقة "ريمي" بولاية "كاتسينا" شمال نيجيريا الأربعاء الماضي. وادعت الجماعة - في بيان صحفي الليلة أنها قامت باختطاف المهندس الفرنسي بسبب موقف الشعب والحكومة الفرنسية من الإسلام وتأييد فرنسا لعملية عسكرية محتملة في شمال مالي، بالإضافة إلى عدم السماح للمسلمات في فرنسا بارتداء الحجاب في بعض الأماكن.
وهاجم البيان، الحكومة الفرنسية بسبب موقفها من الأوضاع في شمال مالي، وأشار إلى أن الجماعة ستواصل عملياتها ضد فرنسا إلى أن تقوم بتغيير موقفها من الإسلام.
كان شهود عيان قد قالوا إن المسلحين الذين اختطفوا المهندس الفرنسي، والذين بلغ عددهم 30 شخصا، قسموا أنفسهم إلى مجموعتين، حيث قامت المجموعة الأولى بتفجير مركزا للشرطة في المنطقة ثم قامت الثانية باقتحام منزل المهندس واختطافه.
وذكرت مصادر في ولاية "كاتسينا" أن المهندس الفرنسي (63 عاما) يعمل في شركة "فيرجنيت فرانس" الجنوب إفريقية المتخصصة في تصميم مشروعات المحطات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية.
يذكر أن عمليات الاختطاف انتشرت في نيجيريا، وخاصة اختطاف الأجانب والأثرياء من النيجيريين خلال السنوات الماضية من أجل الحصول على فدية، حيث طالب مصدر أمني نيجيري مؤخرا الأجانب الذين يرغبون في زيارة نيجيريا إخطار سفارات بلادهم قبل الوصول للبلاد حفاظا علي سلامتهم وتجنبا لأي عمليات اختطاف.