أعلنت جماعة إسلامية تُعرف باسم انصار المسلمين في بلاد السودان الأحد عن مسؤوليتها عن اختطاف مواطن فرنسي في نيجيريا الأربعاء الماضي. وأشارت في بيان لها إلى أن عملية الاختطاف لها علاقة بدعم فرنسا للقيام بتحرك عسكري ضد إسلاميين في شمال مالي. وبعثت الجماعة برسالة عبر البريد الإليكتروني إلى صحفيين نيجيريين فيها إنها تعلن فيه للعالم، لاسيما الحكومة الفرنسية مسؤوليتها عن عملية الاختطاف. وأشارت الرسالة إلى أن الفرنسي المخطوف اسمه فرانسيس كولومب (63 عاما) ، وأنه يعمل مهندسا بشركة فرجنت الفرنسية. وتمكن نحو 30 مسلحا الأربعاء الماضي من اختطاف المهندس في ولاية كاتسينا. وأكدت الشركة الفرنسية وقوع عملية الاختطاف. وقتل حارس أمني وأحد الجيران في الهجوم. واشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة إلى أن جماعة لها علاقة بتنظيم القاعدة قد تكون مسؤولة عن الحادث، لكنه لم يسم حركة معينة. ونقلت وكالة فرانس برس أن البيان جاء فيه: سبب عملية الاختطاف هو موقف فرنسا والشعب الفرنسي من الإسلام والمسلمين. وأشار البيان إلى دعم فرنسا للقيام بتحرك عسكري ضد إسلاميين في شمال مالي . وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الشهر الماضي أنها تصنف الجماعة ك منظمة إرهابية مقرها نيجيريا لها علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويعتقد أن الجماعة لها علاقة بحركة بوكو حرام ، التي نفذت سلسلة من الهجمات في شمال نيجيريا بهدف فرض الشريعة الإسلامية فيها.