قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن محاولة اغتيال المستشار أحمد الزند لم تكن من قبيل الصدفة، لكنها محاولة اغتيال منظمة. وطالب، خلال حواره في برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامي معتز الدمرداش، أجهزة الأمن والمخابرات المصرية بالكشف عن هوية المتورطين واتجاهاتهم السياسية، خاصة أن معظم المتحفظ عليهم من المتورطين في عملية الاغتيال يحملون جنسية فلسطينية، موضحًا أنهم جزء من منظمة أوكلت إليهم أمر اغتيال الزند.
أضاف بكري أن الفلسطينيين ليس لهم ضرر مباشر مما يحدث في مصر من صراع سياسي إلا إذا كان هؤلاء الفلسطينيين المشاركين في محاولة اغتيال الزند لهم علاقة بقوة سياسية أو منظمات في مصر.
وأشار إلى أن محاولة اغتيال الزند جاءت في الوقت الذي يدافع فيه عن حرية القضاة المصري والتصدي لمحاولات هدم استقلال القضاء.