بريطانيا - أ ش أ كشفت الارقام والاحصائيات التى اجراها المنتدى الوطنى للبدانة فى لندن ان مالا يقل عن 200 مواطن بريطانى يعانون من البدانة والسمنة المفرطة يشكلون عبئا كبيرا على كاهل منظمة الصحة الوطنية ، حيث يكلفونها حوالى 16 مليون جنيه استرلينى سنويا. وقال الباحثون أن الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة فى الغالب لا يستطيعون مغادرة المنزل حيث يتسبب الوزن الزائد فى جعلهم مرضى بالاضافة الى حاجتهم الى ما لايقل عن 4 زيارات منزلية يومية من مساعدى الرعاية الصحية . وأشار الباحثون الى انه بإضافة تكلفة الاموال التى تنفق على الادوية والعقاقير التى يحتاجها المصابون بالبدانة تصل تكلفة نفقات الخدمات الصحية الى 80 الف جنيه استرلينى سنويا، فيصل الرقم الاجمالى لرعايتهم الى 16 مليون جنيه سنويا. وقال تام فراى من المنتدى الوطني للبدانة أن عدد الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ويمكثون بمنزلهم تخطى المئات ، فهم يتخفون بنظم الرعاية الصحية ولم يتم تحديد عددهم حتى الان. وتجلت تلك المشكلة بوضوح حين تدخل حوالى 40 شخصا فى نقل اسمن امراة في العالم وهى فتاة بريطانية تدعى جورجيا ديفيز البالغة من العمر 19 عاما وتزن اكثر من 400 كجم . ويصنف نصف إجمالى البريطانيون إما بالسمنة المفرطة أو الوزن الزائد ، الى جانب إصابتهم بالامراض المتعلقة بالبدانة مثل لقلب والسكرى والضغط والتى تكلف الدولة حوالى 4 بلايين جنيه استرلينى سنويا .