اعتبر الكاتب الاسرائيلي "أوري هايتنر" ان السلام توقف بين مصر وإسرائيل عند وفاة الرئيس الراحل محمد انور السادات في أكتوبر 1981، وان مبارك انتهك السلام وحوله الي رماد. وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة "يسرائيل هايوم" ان الربيع العربي لم يقم ليأتي بالفريق أحمد شفيق اخر رئيس وزراء تحت حكم الديكتاتور مبارك رئيسا لمصر، والذي وصف حكمه بأنه كان مستبدا وظالما لشعب قام بالثورة حبا في الحرية. وأضاف: لكن الشعب سيختار شفيق ليس لانه نيلسون مانديلا المصري ولكن لان أمامه مرشح اسلامي. وهاجم الكاتب نظام مبارك معتبرا أنه الذي دمر السلام بين بلاده ومصر والذي وصفه بأن بلاده دفعت ثمنا باهظا مقابل السلام بالانسحاب من سيناء ومستوطنات ياميت. وقال: مبارك لم ينفذ بنود السلام رغم توقيع عشرات الاتفاقيات للتطبيع في المجال الاقتصادي والتعليمي والسياحي والمساعدات الزراعية الا ان مبارك وضع كل هذه الاتفاقيات تحت قدمه على عكس السادات الذي زار اسرائيل 5 مرات في اربع سنوات قبل ان يغتال، لكن مبارك لم يزر اسرائيل طوال ثلاثين عاما حكم وعزز معاداة اسرائيل في كل من وسائل الاعلام المصرية ومنظومة التعليم، وسحب سفيره من اسرائيل مرتين، فمبارك احتفظ بمعاهدة السلام فقط لضمان حصوله على مساعدات أمريكية ضخمة. وقال:اذاانتخب شفيق رئيسا فسوف يسير على درب مبارك اي انه سيتخذ اسرائيل عدوا مع الاحتفاظ بمعاهدة السلام، وهذا على عكس مرسي مرشح الاخوان الذي اذا انتخب رئيسا من المرجح ان يقف امام اسرائيل . اختتم الكاتب مقاله بأن مبارك كان حاكما ديكتاتوريا وعدوا لاسرائيل، ولكن عندما ننظر للمرشح البديل فإن انتخاب شفيق هو الامل الوحيد لحرية المصريين وابقاء السلام مع اسرائيل .