رفضت القوى السياسية وجبهة الانقاذ الوطنى فى شمال سيناء الدعوة التى وجهها الرئيس محمد مرسى لقوى المعارضة فى مصر بالجلوس الى الحوار والتفاوض غدا السبت وذلك لان مرسى لم يقدم أى تنازل او أى اشياء يمكن التفاوض من أجلها وخاصة بعد سقوط 7 شهداء حيث يتحمل هو كرئيس للجمهورية المسؤلية عن أراقة دم المصريين بجميع طوائفة وفصائلة السياسية . وقد صرح امين القصاص نقيب المحامين فى شمال سيناء عن رفضة للجلوس للتفاوض حيث ان الرئيس لم يقدم اى شيئ يمكن التفاوض علية ولم يقدم أى تنازل عن أى مطلب من مطالب المعارضة وهو ألغاء الاعلان الدستورى وتأجيل موعد الاستفتاء على الدستور الا بعد التوافق على الدستور الذى تم وضعة من فصيل سياسيى واحد . وقد صرح خالد عرفات امين حزب الكرامة فى شمال سيناء والعضو فى جبهه الانقاذ الوطنى ايضا أننا نرفض أى حوارمن رئيس يستعين بجماعتة فى قتل وترويع وتعزيب معارضية كما حدث من هجوم على المعتصمين امام قصر الاتحادية وبعد أراقة الدماء التى سالت من الطرفين والمسؤل عنها هو رئيس الجمهورية والذى جاء خطابة فارغا ولم يعبر عن الجماهير التى فى الشارع حيث أن الرئيس يماطل فى أضاعة الوقت فقط . وقد أكد عماد البلك رئيس التيار الشعبى فى شمال سيناء عن رفضة التام وجميع التيار الشعبى عن الحوار مع مرسى وخاصة بعد منع ظهور حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى فى وسائل الاعلام بتعليمات شخصية من مرسى فكيف نتحاور مع من يريد تكميم الأفواة . وأعتقد ان الاحزاب التى سوف تجلس مع مرسى على طاولة الحوار هى الاحزاب الورقية الهشة التى ليست لها ثقل فى الشارع والتى ليست لها أتباع فى ميدان التحرير . وقد أكد أشرف الحفنى المتحدث بأسم الحركة الثورية الاشتراكية ( يناير ) أنهم يرفضون الجلوس مع مرسى نهائيا الا بعد ألغاء الأعلان الدستور وتأجيل الاستفتاء على الدستور الى حين التوافق على دستور لجميع الشعب وسوف نواصل اجتماعتنا مع القوى الوطنية وخاصة جبهه الانقاذ الوطنى الى حين تراجع مرسى او اسقاطة . وهو مايصر علية حمدان الخليلى سكريتر مساعد حزب الوفد فى شمال سيناء والذى أكد أن الوفد وجبهه الانقاذ الوطنى ومقرها حزب الوفد بالعريش تعلن رفضها للتحاور مع مرسى وعلى أى أساس يمكن التحاور طالما ليست هناك أى نية صادقة من مرسى على فتح الحوار المثمر فهو يعيد نظام مبارك بأمتياز فهو تحدث فى خطابة بدون أى تنازلات تزكر بل يريدون التفاوض بدون أى أوراق فكان علية وقف الدستور والاعلان الدستورى ثم الجلوس فى مفاوضات . وقد تحدث صقر الغول القيادى الناصرى والعضو فى جبهة الانقاذ بالعريش عن استياؤة التام من خطاب مرسى وطلبة المعارضة للحوار بدون تقديم اى تنازلات تزكر ونحن نزكرة بالرئيس السادات الذى نزل على رغبة الجماهير فى انتفاضة 1977 . وقام بألغاء قرار رئيس الوزراء فى حينة برفع رغيف الخبز حيث تم مراجعة القرار والنزول الى رغبة الشارع بدون أن يفقد الرئيس هيبتة كما يتصور المرشد ومرسى وجماعتة . و صرح الناشط السياسيى يحيى ابو نصيرة ان مرسى يمشى على خطى مبارك فى عنادة الشديد ونطالبة بألغاء الاعلان الدستورى وتوقف الدستور ثم التفاوض فعلى أى اساس يكون التفاوض مع رئيس لايحترم معارضية ولا رغبة الملايين من شعبة وهو يتحمل الدم الذى اريق فى شوارع مصر من الطرفين وذلك باصرارة على العناد وعدم ترجيح صوت العقل والضمير .