قررت القوى الثورية بمحافظة الأقصر تشكيل جبهة أنقاذ وطنى أسوة بجبهة الأنقاذ الوطنى التى تم تشكيلها بميدان التحرير ، وذلك أحتجاجاً على « سلق الدستور» وسياسة « العناد» التى يمارسها الدكتور "محمد مرسى" ، وحزب الحرية والعدالة. وترى القوى الوطنية وثيقة الأعلان الدستورى انها تحتوى على قرارات صادمة للشعب المصرى تعيد الثورة الى نقطة الصفر من جديد ، ومن بعده طرح الدستور للأستفتاء دون أن يحدث عليه أى توافق مجتمعى بجانب أنسحاب التيار المدنى من الجمعية التأسيسية ، وأمام حالة الأنشقاق هذه تعمل تلك الجبهة بالتوازى مع جبهة الأنقاذ الوطنى المنبثقة من ميدان التحرير.
وقامت الجبهة باختيار لجنة أعلامية وتنظيمية تضم 12 شخصية أختير من بينها "نصر وهبى" كمتحدث أعلامى للجبهة ، وقد اكدت القوى الثورية على التزامهم بنفس أهداف الجبهة المشكلة داخل ميدان التحرير والتى تشمل التأكيد على التضامن مع الرفض الشعبى الواسع لإعلان الاستبداد الرئاسى وصولاً لإسقاطه. كما تهدف الجبهة إلى بطلان مشروع الدستور الذى أقرته الجمعية التأسيسية لافتقاده لشرعية التوافق الوطنى مما يجعل عرضه على الاستفتاء الشعبى احتيالاً على إرادة الأمة ، وتحميل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد منذ 22 نوفمبر الماضى ، والتى تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور فى مشهد عبثى. وتؤكد جبهة الإنقاذ الوطنى على أن استمرار سياسة العناد والتهوين من حجم الرفض الشعبى واعتزام رئيس الجمهورية طرح مشروع الدستور الباطل للاستفتاء الشعبى يعرض البلاد لحالة من الشلل التام ويضرب شرعية الرئيس فى مقتل.
يذكر أن الجبهه تشكلت داخل محافظة الأقصر من مجموعه من الأحزاب المدنية وهى حزب التحالف الشعبى الأشتراكى وحزب المصريون الأحرار وحزب الوفد وحزب المصرى الديمقراطى وحزب الأحرار ، إلى جانب عدد من التيارات والحركات الثورية ومنها التيار الشعبى وحركة مينا دانيال وحركة مجلس الثورة وأتحاد الفلاحين بمحافظة الأقصر على أن يكون الباب مفتوح لأى قوى مدنية أخرى للأنضمام الى جبهة الأنقاذ الوطنى .
