تنظر غداً محكمة الأمور المستعجلة بالاسكندرية، اخر جلسات قضية كنيسة القديسين، التى شهدت احداثا دامية فى مطلع العام الماضى والتى راح ضحيتها اكثر من 20 شهيداً، والمتهم فيها كل من المشير طنطاوى، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، والنائب العام. كان جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين قد طلب فى الجلسة السابقة سرعة ضبط واحضار المتهمين فى الاحداث، والزام المشير طنطاوى بصفته رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد بهذه المهمة وايضا إلزام وزير الداخلية بارسال التحريات الخاصة بالقضية الى النيابة لاستكمال اركانها حيث ان ملف القضية لايحتوى على تحريات ونيابة امن الدولة المئوله عن ملف التحقيقات. من جانبه قال ملاك ان الدعوى رقم 5848 لسنة 66ق، هى اولى دعوانا امام القضائى الادارى ضد الدولة بعد القضاء المدنى واننا لن نترك دماء شهدائنا وان كان هناك من يراهن على نسيان الاقباط لهذه الجريمة بهذا التباطؤ المتعمد فهو شخص واهم ومن حق المصريين ان يعلموا من فعل هذه الجريمة واننا طرقنا كل الابواب ولكن للاسف لم نتوقع من المجلس العسكرى ان يتهمنا فى مذكرة دفاع محاميه الاخيرة بأننا نتطاول عليه لاننا ادخلناه خصما فى دعوانا اليست قضية القديسين قضية أمن قومى.