أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني انعقادها الدائم حتي إسقاط الإعلان الدستوري الجديد، الذي أصدره الدكتور محمد مرسي الخميس الماضي، كما أكدت مشاركتها في الاحتشاد السلمي للقوى السياسية بعد غد الثلاثاء لرفض الإعلان. جاء ذلك في البيان الذي صدر مساء أمس الأحد، عقب اجتماع الجبهة، بحضور الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبى والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والدكتور أحمد البرعى وجورج إسحاق القياديان بالحزب.
ونعت الجبهة، عبر البيان سقوط المواطن إسلام فتحي في اشتباكات بمدينة دمنهور، مضيفة أنها تحتسبه عن الله شهيدًا وتقدم خالص العزاء لأسرته وذويه.
وأكد البيان على رفض الجبهة لكل أشكال العنف، مشيرًا إلى أنها سبق أن أعلنت ذلك في الاعتداء التي تعرض لها النائبين أبو العز الحريري وحمدي الفخراني ومقار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين.
وشددت جبهة الانقاذ الوطني على مؤازرتها للشباب الذين خرجوا في دمنهور، كما أكدت وقوفها مع الشباب الذين يخرجون حتى إسقاط الإعلان الدستوري الجديد.