أ ش أ أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني مساء أمس (الأحد) أنها تلقت ببالغ الأسف نبأ وفاة المواطن إسلام فتحي في اشتباكات بمدينة دمنهور، وأنها تحتسبه عند الله شهيدا، وتقدم خالص العزاء لأسرته وذويه، وتؤكد أنها ضد كل أشكال العنف بكل أنواعه. يذكر أن فتى يبلغ من العمر 15 عاما قد توفي مساء أمس خلال الاشتباكات نشبت بين مؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي ومعارضين لها، أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة دمنهور. وأشارت الجبهة -في بيان عقب اجتماع عقدته مساء أمس- أنها سبق وأعلنت موقفها ضد العنف في الاعتداء الذي تعرّض له النائبان أبو العز الحريري وحمدي الفخراني، ومقار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، مؤكدة أن ما شهدته دمنهور شيء مؤسف، وجبهة الإنقاذ الوطني تدينه. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني قد عقدت اجتماعا مساء أمس حضره: السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي، والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور أحمد البرعي وجورج إسحاق، القياديان بحزب الدستور.