حذر السيناتور الأمريكى، جون ماكين، من قيام دولة إسلامية فى مصر، أو عودة العسكريين للسيطرة على زمام السلطة، ما لم يتراجع الرئيس محمد مرسي، عن الإعلان الدستورى الذى أصدره الخميس الماضي، والذى يعطيه صلاحيات مطلقة. وقال ماكين، فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "على الإدارة الأمريكية التفكير جديا فى استخدام المساعدة التى تقدمها الولاياتالمتحدة إلى مصر وسيلة للضغط على الرئيس مرسى للتخلى عن الإعلان الدستورى الأخير الذى دفع بالبلاد إلى أزمة خطيرة". وردًا على سؤال حول احتمال أن تؤدي هذه الأزمة إلى إقامة دولة إسلامية جديدة، اعتبر ماكين أن الأحداث الجارية "يمكن بالفعل أن تدفع الأمور مباشرة إلى هذا الاتجاه". وأضاف ماكين بحسب "وكالة الأنباء الفرنسية": "يمكن أيضا أن تتجه الأمور مباشرة نحو إمساك العسكريين بالسلطة، وهناك أيضًا سيناريو آخر هو الفوضى المستمرة"، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى إدانة القرار الأخير لمرسى. وتابع ماكين: "ما العمل الذى يجب على الولاياتالمتحدة القيام به؟ عليها أن تقول: إن الأمر غير مقبول وليس هذا ما تنتظره الولاياتالمتحدة، ولا دافعو الضرائب الأمريكيون، ولا بد أن يكون ما ندفعه من دولارات مرتبطا مباشرة بالتقدم الذى يتحقق نحو إقرار الديمقراطية".