أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية والتي طالت أكثر من 200 معتقل فلسطيني وخاصة نواب المجلس التشريعي الفلسطيني والذي بلغ عددهم حتى الآن 14 نائبا. وأكد المجلس في بيان أصدره من مقره بالعاصمة الأردنية عمان اليوم أن هذه الحملات المجنونة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هي محاولة بائسة للتغطية على فشلها بعد عدوانها الإجرامي على قطاع غزة وانتهاك فاضح لأبسط قيم الديمقراطية والمعاهدات والقوانين الدولية وتشكل استمرارا لسلوك الاحتلال في القمع والقتل والإجرام. وأشار البيان إلى أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون طلب في رسالة عاجلة أرسلها اليوم للجنة حقوق الإنسان البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي إدانة هذه السياسات العدوانية ضد النواب المنتخبين والتدخل السريع لتأمين الإفراج عن النواب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جميعا دون قيد أو شرط. وكان وفد من المجلس الوطني الفلسطيني قد زار قطاع غزة يوم "الخميس" الماضي ضمن الوفد البرلماني العربي وأطلع على حجم الدمار والمعاناة التي سببها العدوان الإسرائيلي على القطاع.