ذكر تقرير لموقع " ديبكا " التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نسبة التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا تتعدى ال50%، وذلك بالرغم من التقارير المتفائلة التي تبثها وسائل الإعلام العربية وتصريحات المسؤولين المصريين بشأن الاقتراب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار الموقع الاستخباري إلى أن المفاوضات كانت مستمرة حتى ولكن توقفت بسبب انسحاب الرئيس المصري محمد مرسي بعد وفاة شقيقته. وأشار الموقع العبري إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية قطعت زيارتها في شرق آسيا، وعادت لأمريكا للبدء في زيارة إلى تل أبيب والقاهرة، وذلك في محاولة لإنقاذ المفاوضات العالقة بشأن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس. ومن ناحية أخرى صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاؤه بوزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفياله بأن إسرائيل تفضل التوصل إلى حل سياسي للأزمة مع حماس، وحسبما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه أوضح إذا لم يتحقق هذا الحل فلدى إسرائيل الحق الكامل للدفاع عن نفسها بوسائل أخرى متعهداً باستخدامها. وصرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي " موشيه يعالون" بأن إسرائيل ستقابل الهدوء بالهدوء لكنها ستواصل القصف على قطاع غزة إذا استمر إطلاق القذائف من المقاومة.