شكلت قيادات الدعوة السلفية بأسيوط وأعضاء حزب النور وأعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب، مساء أمس الاثنين، وفدًا برئاسة نادر بكار، بزيارة لبيوت أهالي الضحايا والمصابين في حادثة قطار الموت، بقرى مركز منفلوط وعبر بكار عن خالص تعازيه لأهالى أسر الضحايا واستمع إلى مشاكلهم ووعدهم بتوصيل رسالة إلى الإعلام مفادها "أن يتقوا الله في مصر". ومنع بكار المصورين من التصوير بعد تأثره بالقصص المأساوية التى سمعها من الأهالى قائلا "من المفترض أني أتيت هنا كي احتسب وأواسي الناس وأصبرهم ففوجئت أن الناس نموذج للصبر والرضا بفضل الفطرة السليمة والديانة القوية". وطالب عمرو عبدالنعيم- مسئول الدعوة السلفية عن مركز منفلوط وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عن محافظة أسيوط وعضو الجمعية العمومية لحزب النور بسرعة التحقيق في الحادث وتقديم المتهمين للعدالة وعقاب كل من تسبب فى الاهمال، حتى لا يتكرر هذا الحادث في المستقبل. وشدد علي ضرورة إصلاح قطاع السكة الحديد مشيرا إلي أن ذلك يبدأ من إصلاح حال العاملين بهذا القطاع أولا، حتى يتمكنوا من التركيز في أعمالهم لأنهم يعانون من مشاكل كثيرة صحية واقتصادية ونفسية. وناشد عبد النعيم كل التيارات السياسية المختلفة التوحد وإزالة أسباب الخلاف وتغليب مصلحة البلاد علي المصالح الحزبية الضيقة وعدم المتاجرة بدماء الأطفال لتحقق مكاسب حزبية وقال "إن الدعوة السلفية وحزب النور لن تتخلى أبدا عن خدمة أهالي الضحايا " . وصرح معتز بشنك سكرتير عام حزب النور بأسيوط قائلا "صدقا للصبر معاني فوجدنا في تلك الاسر المحتسبة نماذج مضيئة يضرب بها المثل في الحاضر والمستقبل من الصبر والاحتساب بل انه صبر مكتسي بثوب الرضا وذلك لنا فيهم أسوة لاننا ذهبنا لكي نواسيهم بعظم الأجر فبادروننا بقولتهم المشهورة (قدر الله وما شاء فعل) ومن تلك الاسر المضيئة وجدنا رجل توفي له ثلاثه ابناء وعندما ذهبنا اليه اتي يبتسم لنا وقال الحمد لله اللي ربنا جعل الولاد سبب لرؤية الوجوه المضيئة دية فذرفنا دمعا كلنا ،وجاء نادر بكار يواسيه فقال له "أطالب السيد الرئيس بالضغط علي الداخلية أن يتركونا نلتحي لأن ابني قبل وفاته قال لي التحي لأنها سنة عن النبي " وغيرهم كلما تكلمنا معهم في الصبر يتكلموا معنا عن المصلحة العامة للوطن وان من تكلموا في القنوات الاسلامية بسوء عن الرئيس مرسي وهشام قنديل ليسوا منا ولا من القريتين وكشفوا لنا كواليس استغلال دماء الشهداء لمصالح سياسيه وحسبنا الله ونعم الوكيل .