أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصرى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن انسحابه من التأسيسية نهائى لارجعة فيه، مشيرا إلى أن المناقشة المعقولة داخل الجمعية التأسيسية لم تعد متاحة. أضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدى أن السرعة أحد العناصر المهمة فى تأسيس الدستور ولكنها ليست العنصر الوحيد فالأهم هو تأسيس دستور متوازن ويتمتع بتوافق الرأى حوله، مؤكدًا أنه لا يريد تحمل مسؤلية دستور ركيك يحمل مبالغات كثيرة فى صياغة مواده، ووجهات نظر ضيقة.
وأشار موسى إلى أن المستشار الغريانى قد أعلن في وقت سابق أنه لن يسمح بخروج الدستور بشكل غير مشرف، لكنه لم ينظر للأمر من مختلف جوانبه.
يذكر أن عدد من القوي المدنية قد أعلنت أنسحابها من التأسيسية للدستور على أن يتم عمل دستور موازي للدستور الحالي وتقديمه للشعب المصري فور الإنتهاء منه .