أكد عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أننا كلنا مسلمون ويجب أن نحتكم جميعاً للشريعة الإسلامية ويجب أن تكون مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع . وأكد موسى أن الخلاف داخل التأسيسية يكمن فى كيفية صياغة الدستور على أساس توافق الآراء ومن خلال حجج سليمة تخدم المصلحة المصرية الحالية والمستقبلية ,مؤكداً أن الخلاف ليس فى الشريعة. وأكد موسى أثناء اتصال هاتفى عبر برنامج هنا العاصمة مع لميس الحديدى أنه يرفض التعجل فى التصويت على الدستور, مؤكداً أن هذا الدستور سيكون عمره طويلا أما بهذه الطريقة فسيكون عمره قصيرا, رافضاً أى دستور فيه ركاكة وتكرار لا لزوم له ومواد غريبة . وكشف موسى أنه قام بتقديم تعديلات ولكنه لم ير جديدا بعد ,مؤكداً أنه فى حالة عدم الاستجابة لهذه المواد فسيصبح الدستور ناقصاً, منوهاً إلى أنه لن يكون جزءا فى هذا الدستور فى حالة فرض مواد لا نرضى عليها, قائلا "دخلنا الجمعية التأسيسية لنقوم بعمل دستور متوازن وقوى ومتزن وإذا لم يكن ذلك فلن نكون جزءا منه وسننسحب من التأسيسية . وعلق على أحداث جمعة "مليونية الشريعة " مؤكدا أننا نعيش عصر يحترم حرية الرأى والتعبير, وعلينا أن نقبل جميعاً بحرية الرأي, رافضاً لغة التهديد والوعيد ,مؤكداً أنه يضر أكثر مما ينفع.