أكد عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق ان قرار الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور نهائي ولا رجعة فيه ، مشددا على رفضه المشاركة في كتابة دستور ركيك يمثل خطرا على المجتمع. وقال موسى في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" : " انسحاب معظم ممثلي التيار المدني من الجمعية التأسيسية يمثل فقدان لمصداقية الدستور الجديد" ، مشيرا إلى أن الدستور الناتج عن الأعضاء الحاليين سيكون محل شك وريبة. ورأى موسى أن رئيس الجمعية التأسيسية المستشار حسام الغرياني يتعرض لضغوط شديدة ظهرت في الفترة الأخيرة حينما تقلصت المناقشات باللجنة ، موجها حديثه للغرياني قائلا : " هل الدستور بالشكل الذي عليه الآن يشرفه أن يصدر بتوقيعه عليه بصفته رئيس التأسيسية؟". وأضاف: " السرعة التي يتحدث عنها البعض لإصدار الدستور احد العناصر المهمة ولكننا نري انه ليس الأهم لأنه يجب التأني في كتابة دستور يحدد مصير مجتمع بكافة أطيافه" ، موضحا أن "الخلافات والتعقيدات على معظم المواد". وأشار إلى أن التيار المدني قرر الانسحاب منذ أسبوع وقررنا الإعلان الآن بعد فشل المحاولات ، مؤكدا : " لن نتحمل مسؤولية دستور ركيك له تداعيات خطيرة على المجتمع".