اكد الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة، اثناء لقائه مع الاعلامي وائل الابراشي في برنامج ال10 مساء، أنه لا يخشى من سفر المسيحيين إلى القدس، وذلك في تعليقه علي قيام البابا شنوده الثالث منع المسيحيين زيارة الاراضي المحتلة و السفر للقدس لأداء الحج . وتابع قائلا أن زيارة المصريين للأراضي المحتلة لا تقتصر على المسيحيين، مؤكدا إلي أن كل شخص مسيحي يسافر لزيارة القدس، يقابله 10 مسلمين يقومون بزيارات عدة، بينهم من يطلبون الهجرة لإسرائيل، معتبرا أن هذا دليل على أن المصريين قد أصبحوا لا يشعرون بالراحة في وطنهم رغم أنهم لا يتوقعون أن يجدوا المستوى الاجتماعي الذي يتوقعونه هناك. وفيما يتعلق بقلة المسيحيين العاملين في مؤسسات الدولة قال أن ذلك يضر بالمصريين جميعا، حيث أن تلك المؤسسة تخسر الكفاءات التي يمكن أن تستفيدها من المسيحيين، متسائلا : لماذا نختار أهل الثقة ولا نختار أهل العلم؟ واشار الانبا انطونيوس الى أن المسيحين قد لعبوا دورًا مهمًا منذ دخول الإسلام إلى مصر حيث تمت ترجمة جميع الكتب اللاتنيية والسيريانية إلى العربية. وأضاف أنطونيوس أنه على الدولة إحكام قبضتها علي الأشخاص التي تقوم بالفتن الطائفية في المجتمع عن طريق القانون، متسائلاً: "ما معنى إصدار فتوى بشأن فتاة الضبعة بأنها بلغت ال 14 عاما وبذلك تصبح فتاة كاملة البلوغ ؟! أي دولة تحكم بمثل هذه الطريقة؟ وقال الانبا انطونيوس عزيز، مطران الجيزة للاقباط الكاثوليك، أن البابا ليس كاهنا لشعب بعينه بل لكل من يقابله ، مشيرا الى ان اختيار تواضروس عطية من الله لشعب الاقباط لان اسمه معناه عطية الله فى الارض حسب تفسيره لمعنى الاسم ، وان الكنيسة يجب عليها ان تدافع عن حقوق الانسان وعليها ان تبتعد عن الدور السياسي لها لأن مهمتها الاهتمام بحقوق الانسان وتوعيته الروحية.