شحتة كاريكا: جمهورنا تجاوز جمهور عمرو دياب وتامر حسنى

* كيف تعرفت بفن المهرجانات ومتى بدأت احترافه؟
كنت صديق فيجو وهو من قام بدمج الموسيقى الغربية بالعربية وطلب منى الغناء عليها، وتم هذا منذ أكثر من 3 أعوام، لأننى أول من قدم فن المهرجانات بمصر وهو «إصحى يا عمنا» لأن عملى بالأساس هو DJ وانتشرت من خلال الشارع، كان يقوم بالتوزيع وأقوم بالغناء، فقدمت عددا كبيرا من المهرجانات منها «الكل خلاص بيزيت» و«انتى يا بنت ياعزة» كما كنت عاشقا لفن الراب والهيب هوب، فلم أجد صعوبة فى ذلك.
* فن المهرجانات متهم بأنه فن شوارع؟
ما هو العيب فى ذلك، ففن المهرجان جاء من الشارع وللشارع، فالنجاح الحقيقى يقاس بمدى شعبيته بين الناس، فكثيرا ما أقدم أفراحا وحفلات بالشارع ويتفاعل معها الجمهور بشكل جيد.

* من ساعدك للدخول لعائلة السبكى؟
تجمعنى علاقة صداقة قوية مع الممثل محمد رمضان، وهو من قام بتقديمى لمحمد السبكى الذى دعمنى بشكل كبير وقدمت معه «جيم أوفر» مع يسرا ومى عز الدين و«حارة عجيبة» بفيلم «الألمانى».

* صرحت بأنك مكتشف جميع المواهب بفن المهرجانات؟
هذا صحيح، لأننى من قمت بتقديم كل من عمرو الجزار وفيجو وأوكا وأورتيجا للسبكى وقمت بمساعدتهم فى الانتشار، فمثلا عمرو الجزار أنا من ساعدته فى الخروج من فرقة سعد الصغير وأن يكون مطربا له شعبيته الخاصة.

* ما هى الصعوبات التى واجهتك فى غناء المهرجانات؟
عدم الاعتراف بفن المهرجانات والهجوم العنيف الذى واجهه فى الفن ووصفه بأنه فن متدن وأنه من «بير السلم»، لكن واجهت كل ذلك بالعمل على هذا الفن وتقديم الجديد وعدم الاستماع
إلى أى نقد يوجه.

* هل هذا الفن قادر على المنافسة؟
بالطبع لأنه مختلف ومتنوع ويخرج من صميم الشارع المصرى، فمصر تنفرد بالريادة فى هذا الفن لأنه مزيج بين الراب والشعبى المصرى، لذلك فهو قادر على المنافسة، والجمهور يميل دائما للاختلاف، فهناك الجيد منه وهناك الردىء، وهذا حال الفن.

* صرحت بأن جمهور المهرجانات تخطى جمهور عمرو دياب وتامر حسنى؟
جمهور المهرجانات الآن تخطى الملايين، والشاهد هو نسبة المشاهدة على اليوتيوب، فقد حصلت على أحسن مهرجان بأغنية «حارة عجيبة» من الموجز وبالحفلات يكون الجمهور متعطشا لمطربى المهرجانات لخلق حالة من البهجة والسعادة.

* هل فكرت فى خوض تجربة التمثيل؟
بالفعل، فالفكرة طرحها السبكى وتم التعاقد على 4 أفلام، وسنبدأ التصوير خلال أسابيع.

* ما هى أعمالك القادمة؟
أقدم أغنية ديو مع أوكا وأورتيجا بعنوان «صعيدى فى مارينا»، كلمات أمل، وألحان وتوزيع فيجو، وفى رأس السنة أقيم حفلة بقطر مع عمرو الجزار وبعدها نسافر لفرنسا.

* «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين» تم حذفها من الفيلم فما رأيك؟
الأغنية لم تتعرض لإهانة أحد من الصحابة والأولياء الصالحين ومن الجيد أنها حذفت حتى لا تثير استياء أحد.