استطاعت الاغاني والمهرجانات الشعبيه ان تصل وتفرض نفسها علي الساحه الفنيه وتحولها من اغاني كان يستهان بها الي اغاني ذات اهميه تتدخل ضمن الاحداث سواء التلفزيونيه او السينما فنري اغنية " حقي يرقبتي " من فيلم جيم اوفر للفنانه يسرا من عز الدين والتي خصصت بأن يكون الاغنية الخاصة بدعاية الفيلم الذي يعرض في الايام المتصله ونري ايضا اغنية " حارة عجيبه " من فيلم الالماني للفنان محمد رمضان الفنان محمد عبد الخالق والتي تقوم بغنائها المطرب الشعبي شحته كاريكا وسيعرض هذا الفيلم الشهر الجاري . وعلي جانب اخر نري في مسلسل خرم ابره للفنان عمرو سعد اغنية " الفلوس " التي تقوم بغنانها عمرو سعد ووتتدخل ضمن احداث المسلسل الذي سيعرض في رمضان القادم فاستطاعت هذه الاغنيه الشعبيه ان تسيطر علي هذا الموسم سواء السينمائي او الدرامي واخيرا تحقق حلم البسطاء الذين كانوا يقومون بغناء تللك المهرجانات الشعبيه ليوضحوا ارائهم سواء كانت سياسيه او اجتماعية . توصلت " الجمعو " الي مقرات تلك المهرجانات وهم عمرو حاحا وحماصه واوكا واورتيجا وسيد عمار وفي منطقة المطريه التي تعرف باسم منطقة الفن الشعبي وتعتبر المهرجانات وهي مصدر الرزق الوحيد لهم وهما وزه شحته وزيزو الجنتل واما في منطقتة السلام فيوجد الموزع والملحن فيجو الذي اشتهر بشده بهذا النوع من الاغاني الشعبيه الذي تم اختياره في اكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني هذا الموسم ويوجد ايضا السادات الذي اشتهر بكتابة كلمات المهرجانات الشعبيه و تدور عن مجتمع من الاحداث ومتاعب الحياة التي يمر بها الانسان البسيط وفي منطقة الاميرية يوجد فرقة ال 8 % التي اشتهرت بالرقص والغناء وعلي الاغنيات والمهرجانات الشعبيه ويقوم فريق 8% بتصوير فيلم تسجيلي يتحدث عن هذا النوع من الفن الشعبي وبالفعل تحقق احلام البسطاء والعاشقين للفن الشعبي لما شاهدوه في مناطقهم واحيائهم الشعبيه التي يعشون فيها وفخورين بذلك بعد ان توجهت الانظار اليهم واصبحوا في اهتمام المخرجين والمنتجين واصحاب الشريكات الكبري مثل السبكي لانتاج الفني وكنيج توت لانتاج الفني وغيرهم .