كثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من هجومه على منافسه الجمهوري ميت رومنى، ووصفه بأنه "تاجر موهوب جدًا، ويعمل جاهدًا على تسويق الأفكار السيئة القديمة التي لم تفلح من قبل، ويحاول طرحها على أنها أفكار جديدة، ويقول: إن هذا هو التغيير، وهو ليس من التغيير في شىء". وقال أوباما-فى كلمة له في دوبوك بولاية أيوا- التى زار بعدها مينتور الليلة الماضية-: إن "منح المزيد من القوة لأكبر البنوك ومنح تخفيضات ضريبية بمبلغ 5 تريليونات دولار أخرى تحابى الأثرياء، وتصب في صالحهم ليس من التغيير في شيء".
وشدد أوباما على أن رفض رومني تقديم وشرح تفاصيل سياسته الاقتصادية إلا بعد الانتخابات، ورفض التوصل إلى حلول وسط، واعتماد جدول أعمال حزب الشاي في الكونجرس، وتغيير الحقائق عندما لا تصب في صالح حملته، ليس أيضا من التغيير في شيء"، مشددًا على أن هذا يؤكد حاجة أمريكا إلى تغيير ما تسير عليه واشنطن، ولذلك فإنه يرشح نفسه لولاية ثانية.
ونوه أوباما بأنه بدأ رحلته الرئاسية عام 2008 من أوهايو التي تعرفه وتعرف أنه يقول ما يعنيه ويعنى ما يقول، مقدرًا أن أوهايو قد تكون شعرت في بعض الأحيان بالإحباط؛ لأن وتيرة التغيير لم تكن بالوتيرة المطلوبة، إلا أنه شدد على أنه كما وعد "وضع نهاية لحرب العراق، وخفض الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة، وأصلح نظام الرعاية الصحية، وألغى قانون "لا تسأل.. لا تقل"، واستثمر في الطاقة النظيفة، وضاعف إنتاجها في أمريكا، وقضى على بن لادن".