أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ,أن الاتفاق الذى جرى مع شركات الأسمده مؤخراً كان نتيجة الحمل الزائد على الوزاره , وعدم قدرة الوزاره على تلبية أستهلاك السوق من جهه , وأنشغالها بمتابعة السوق السوداء من جهة أخرى , مشيراً الى أن الأهتمام الكلى الأن بمكافحة تهريب شيكارة السماد الى السوق السوداء ووصولها الى الفلاح بسعر مضاعف لسعرها الطبيعى . وأكد عبد المؤمن في تصريحات صحفيه ل ,أن ترك المهمة لشركات الأسمدة سيضمن لنا توزيع عادل وسعر مناسب لشيكارة السماد بالأضافه الى التفرغ التام لمكافحة أعمال النصب والأتجار بشيكارة السماد فى السوق السوداء .
وأضاف "وزير الزراعة" أن موضوع تسويق القطن والمحاصيل الزراعيه هو الشغل الشاغل للوزارة الأن ,مؤكداً أن ذلك يحتاج تضافر جهود العامليين والمهتمين بالمجال الزراعى ولن يتم أذا ترك الأمر لوزارة الزراعه بمفردها .
وأشار إلي أن هناك خطوات فعليه لعدم حدوث هذه المشكلة وذلك لمنع تكدس المحاصيل مثلما حدث فى العام الماضى ومنها الأتفاق مع عدد من الشركات فى مجال التسويق بالأضافه الى فتح باب التصدير الخارجى , وأكد أيضاً أن هناك خطه لمواجهة حالة التكدس فى حالة حدوثها .
والجدير بالذكرأن "عبد المؤمن" قام أيضاً بالأتفاق مع شركة الفلاح التابعه لنقابة الفلاحيين لتولى مسألة تسويق المحاصيل الزراعية وهو ماوصفه نقيب الفلاحيين "بالخطوة الجيدة لحل الأزمة ".