للمرة الرابعة علي التوالي تشهد محطات الكهرباء فى مصر انفجارات مفاجئة منذ تولي المهندس محمود بلبع حقيبة الكهرباء والطاقة ،كان أخرها انفجار في الوحدة والتربينة الأولي بمحطة كهرباء التبين مساء يوم الجمعة أول أيام عيد الاضحي قدرة 350 ميجا وات بتكلفة 4 مليار جنيه وقدر 700 ميجا وات لجميع وحدات المحطة. و انتقل الوزير للمحطة صباح أمس الجمعة، قبل أن يصدر تعليماته بتأمين الوحدة الثانية وتقييم الخسائر، و تم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق ولمعرفة أسباب الانفجار وذلك بعد أن سيطر رجال الحماية المدنية على الحريق نتيجة تسريب الهيدروجين المستخدم في تبريد غلايات المحطة ، مما أدى إلى إتلاف أكثر من 60% من الوحدة وخروجها من الخدمة.
وأكد الدكتور سامر مخيمر المنسق العام لحملة نوويون ضد الفساد أن أسباب الانفجار لم تعرف بعد مشيراً أن تكرار مثل هذه الاحداث والكوارث بمحطات الكهرباء نتيجة الاهمال وعدم شراء قطع الغيار الاصلية وعدم الصيانة . وأوضح مخيمر أن انفجار محطة التبين لم يكن الاول فهذه هي المرة الرابعة التي يحدث بها انفجار حيث سبقها محطة كهرباء عيون موسي قدرة 320 ميجاوات و محطة طلخا قدرة 210 ميجاوات وتعدت خسائرها 200 مليون جنية ومحطة النوبارية قدرة 750 ميجاوات . وحمل مخيمر المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة المسئولية عن هذه الانفجارات, منددا بما وصفه بالفساد والإهمال الذي تفشى في قطاع الكهرباء . جدير بالذكر أن طلمبات محطة التبين احترقت العام الماضي وتم إصلاحها بعد فترة طويلة وهى الطلمبة المسئولة عن ضخ ضغط كافي في مواسير الحريق حال حدوث مشاكل أو حريق داخل المحطة ،ويتم الأن الاعتماد على طلمبة الديزل التي تعانى من مشاكل أكثر من الطلمبة الكهربائية .