قال ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء في بيان له اليوم الجمعة: "إن الحريق الذي نشب بالوحدة البخارية بمحطة كهرباء طلخا (قدرة 210 ميجا وات) هو بداية الأزمة "الطاحنة" التى ستمر بها مصر خلال الصيف". وأكد الائتلاف ان ذلك جاء نتيجة تهالك معدات الوحدات بغالبية محطات الكهرباء دون أي أعمال صيانة أو "عمرة" لها، الأمر الذي يهدد بنقص فى قدرات مصر التوليدية، في الوقت الذى تحتاج فيه مصر لكل ميجا وات، لمواجهة أزمة انقطاع التيار. وأكد الإئتلاف أن عددًا كبيرًا من محطات مصر الكهربائية معرضة لمصير الوحدة الأولى بكهرباء طلخا بسبب الإهمال وسوء الإدارة وانهيار منظومة الأمن الصناعي فى 80% من مرافق ومنشآت ومحطات الكهرباء وغياب الكوادر وتلف أنظمة مكافحة الحريق فى المحطات. وأضاف الائتلاف أن استمرار القيادات غير الجديرة فى مناصبها داخل قطاع الكهرباء والطاقة، سوف يؤدي إلي إفراز "الكوارث" التى يعانى منها قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنه تم إرسال أكثر من مذكرة للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة السابق وجميع مسئولي القطاع بشأن محطة كهرباء طلخا ولم يتم الالتفات للأمر، حتى تعرضت الوحدة الأولى بالمحطة لحريق دمر الغلاية والتربينة الخاصة بها، وأدى لفقدان الشبكة القومية ( 210 ميجا وات)