انتقد الخبير الاسرائيلي البروفسور " يوسي بيلين" تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي " أفيجدور ليبرمان"بشأن رفضه تعديل بعض البنود داخل "المحلق الامني" الخاص باتفاقية كامب ديفيد ردا علي تصريحات مستشار الرئيس المصري دكتور محمد عصمت سيف الدولة المطالبة بضرورة تعديل بعض البنود في اتفاقية السلام مع اسرائيل . وأعرب وزير الخارجية الاسرائيلي عن رفض حكومة تل أبيب تعديل أي مادة في الاتفاقية وخاصة المواد التي تختص بزيادة عدد قوات الجيش داخل المنطقة"ج" بسيناء حيث أشار" بيلين" الي أن تعديل هذه الاتفاقية يأتي في صالح اسرائيل. وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم " ان المادة الرابعة بالملحق الامني الخاص بالاتفاقية هي التي تنص علي عدم دخول قوات جيش في المنطقة "ج" بسيناء بل تقتصر فقط علي قوات من الشرطة المدنية، واشار بيلين انه في حالة تقديم عرض رسمي من مصر بشأن تعديل هذه المادة بدخول قوات اضافية الي المنطقة "ج" بسيناء لابد وان يدرس هذا العرض ويتم الموافقة عليه لانه يأتي في صالح اسرائيل، مشيرا الي انه لابد من طلب هذا العرض من اسرائيل وذلك لان هذه القوات سوف تتصدي للجماعات الجهادية والارهابية والتي تشن هجوما من ان لاخر علي الحدود الاسرائيلية والتي كان اخرها الهجوم علي قوات حرس الحدود الاسرائيلية والتي تسبب في مقتل جندي واصابة ثلاثة اسرائيليين. وأضاف "بيلين" بأن بعد زيادة القوات داخل المنطقة "ج" داخل سيناء لابد من زيادة قوات حفظ السلام الدولية الموجوده علي الحدود وزياده صلاحياتها وذلك لان بين مصر واسرائيل مصالح مشتركه معترف بها من كلا الطرفين. واختتم الخبير الاسرائيلي بأن تغير بنود في اتفاقية كامب ديفيد كان وعد صريح من الرئيس المصري محمد مرسي للشعب المصري أثناء قيامه بحملته الانتخابية، وهذا لايعني ان اسرائيل تقبل بأي تعديل في الاتفاقية ولكن اذا جاء التعديل بزيادة قوات الجيش في سيناء والقوات متعددة الجنسيات علي الحدود فهذا في صالح اسرائيل وليس مصر وحدها.