افتتح أمس د. محمد صابر عرب وزير الثقافة الاحتفال بذكري فتح صلاح الدين للقدس في اولي فعاليات المجلس التسيقي الفلسطيني تحت شعار " القدس نحميها معا نستعيدها معا " بمحكي القلعة ، بحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وضيف شرق الحفل ، د . محمد جميعة نائبا عن د . أحمد الطيب شيخ الأزهر ، محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية ، رضا فهمي رئيس مجلس ادارة مؤسسة القدس الدولية ، د . موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي ومرشح للرئاسة خلفا لخالد مشعل ، الفنان وجدي العربي ممثلا عن الفنانين ، وهاني العقبي ممثلا عن الرياضيين ، د . حازم فاروق أمين عام مؤسسة القدس ، والمفكر الكاتب منير شفيق ، ود . جمال عبد السلام رئيس لجنة القدس في اتحاد الأطباء العرب ، بالاضافة لعدد كبير من كبار الفنانين والرياضيين والأدباء ووفد من الكنيسة الأرذوثوكسية، وقام بتقديم الحفل الاعلامي الكبير حمدي الكنيسي . أكد عرب على أن قضية القدسوفلسطين هي قضيتنا المحورية ، وفلسطين منذ نهايات العقد الرابع من القرن المنصرم هي قضيتنا الرئيسية والأساسية وفي سبيلها اختلطت الدماء الفلسطينية بالدماء العربية والمصرية ، مؤكدا بأننا حملنا جميعا نحن العرب همومها منذ اللحظة الأولي وستظل قضيتنا المركزية وليست قضية جيل قد مضي وانما قضية أجيال قادمة ، ووجه رسائل لأبنائنا مؤكدا بأنه لابد وأن تعود القدسوفلسطين و الحقوق العربية المسلوبة من الكيان الصهيوني ، كما أكد علي أن قضية فلسطين ستظل هي القضية المحورية الأساسية علي كل الأجندات العربية وفي المحافل العربية والدولية ، مشيرا بأنه لابد و أن تتضافر كل المهام و الجهود و الدبلوماسية والعسكرية لكي نستعيد الأرض العربية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس العربية لتكون عاصمة لدولة فلسطين ، مشيرا بأن هذه القضية بهذا التوصيف الفني والسياسي والدبلوماسي هو القضية الأساسية أمام الدولة المصرية الجديدة " مصر الجديدة " ووجه خالد مشعل عدة كلمات منها التعبير والحب الكامل لمصر والأمل في أن تنهض مصر بسرعة وتستعيد مكانتها ، لأن الأمة العربية بلا كبار مثل مصر تفقد الكثير ، ولتكن الأولوية الأولي لمصر شعبا ورئاسة أن تنهض بمصر ، كما وجه كلمته للشعب المصري خاصة الاسلاميين والليبراليين واليساريين مطالبا كل القوي المصرية أن تتكاتف وتبذل اقصي طاقتها من أجل مصر ، كما أكد علي أن رئيس الجمهورية يؤكد في كل مواقفة انه رئيس لكل قوي الشعب اسلاميين ومسيحيين رجالا ونساء، ثم ركز علي القضية الفلسطينية واشار الي أن المفاوضات لم ولن تحقق أي نتائج لصالح القضية بل إنها تيح الوقت للعدو لكي يُنفذ مخططاته وبالتالي فانه لم يعد هناك أي حل إلا بالمقاومة .