اعلنت الهيئه العليا لائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق عن قلقها تجاه الخطوات غير الملموسه من ممثلي الحكومه ومن رجال الأعمال تجاه الازمه الطاحنة التي يمر بها القطاع في الاونه الاخيره.
واضافت الهيئة فى بيان لها انه على الرغم من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ورئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى بتوجيه الجميع على عدم المساس بالعاملين بالقطاع، وكذلك ضخ المليارات لمساعدة رجال الأعمال على تجاوز الازمه الا اننا لم نرى او نسمع حتى تاريخه الا كل إهمال وعدم اهتمام لمطالب العمال . واكد عبد الفتاح خطاب رئيس ائتلاف للعاملين بالسياحة انه حتى الان لم نري من الوزارات المعنيه بالأمر او من أعضاء غرفتي السياحه او الفنادق اي خبر اواشاره تطمئن العمال تجاه مطالبهم المشروعه والتي تنحصر في عدم تسريح العماله الموسميه او العقود محددة المده، وعدم المساس بعمولة الخدمه لأنها تعتبر اكثر من 70٪ من دخل عمال السياحه وإيجاد طريقه لعدم تأثير عدم صرفها السيىء على دخل الأفراد .
وطالب خطاب بتأجيل خصم الضرائب والتأمينات الاجتماعيه المفروضه على العمال طوال فترة الازمه، وتفعيل دور صندوق الطوارئ الخاص بوزارة القوي العامله لتخفيف الضرر عن العمال المفصولين وتخصيص مبالغ اعانات للمتضررين، ومواصلة اللجان الطبيه عملها بالكشف على العاملين بالقطاع للتأكد من سلامتهم نظرا لاختلاطهم بالسائحين خلال تلك الفتره ، وتطبيق قرار الحكومه بالاجازات المدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع أسوة بالعاملين بالحكومه مع مراعاة تمييز السيدات وأصحاب الأمراض المزمنه والحالات الصحيه السيئه في تلك الإجازات ،وسرعة عملية التقاضي بالنسبه للعمال الموقوفين عن العمل والمفصولين فصلا تعسفيا مع صرف مرتباتهم كمديونيه يوفق اوضاعها بعد انتهاء التقاضي.
وأشار خطاب ان السياحه هي قاطرة التنميه وعمالها هم سفراء لمصر كلفوا الدوله ورجال الاعمال الكثير والكثير من الأموال فحافظوا عليهم فهم ثروه ولو خسرتم عمالكم فستكون خسارتكم وخسارة مصر كبيره ، كما ان منظومة العمل تتكون من ثلاثة أضلاع الحكومه وأصحاب الأعمال والعمال فلا ينبغي أن تطغى إحدى الأضلاع على الأخري فتكون الخساره كبيره، ونحن ننتظر دور وزارتي العمل والسياحه وكذا الاتحاد العام للغرف السياحه والفنادق وشركات السياحه فيما تواجهنا من أحداث.