عقد مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية برئاسة أحمد النحاس اجتماعاً فى إطار متابعة الأوضاع الحالية التى ألمت بقطاع السياحة، عقب انطلاق ثورة الغضب شارك فيه رؤساء الغرف منهم: وسيم محيى الدين رئيس غرفة الفنادق وهشام جبر رئيس غرفة الغوص ووجدى الكردانى رئيس غرفة المنشآت السياحية . أكد رئيس الاتحاد أن هذه الظروف أفرزت مظاهر إيجابية كثير، تمثلت فى قدرة جموع الشباب المصرى الذين نفخر بهم جميعا على إحداث تغيير حيوى فى مصر. قال النحاس "إن الحكومة متفهمة للظروف الحالية، وأن الاتحاد على ثقة أن الحكومة على دراية تامة بمدى الخسائر الفادحة التى تكبدها هذا القطاع ، وأن الاتحاد على استعداد لتقديم كل العون للحفاظ على العمالة". أشار الى أن الاتحاد يساند العمالة فى قطاع السياحة سواء المثبتة أو المؤقتة وطالب بعدم المساس بها تحت أى ظرف من الظروف، وتحمل المشكلات التى تواجه القطاع فى الفترة الحالية. طالب رئيس الاتحاد بموافاته ببيان يوضح العمالة بكل منشأة سياحية، وبيان الأجور حتى يتسنى مناقشة هذا الموضوع مع الوزارات المعنية. أكد أنه قام بالتنسيق مع عمرو العزبى رئيس هيئة التنشيط السياحى على ضرورة المشاركة فى المعارض الدولية، ليس بهدف البيع المباشر ولكن بهدف تجنب الآثار السيئة مستقبلا للغياب المفاجئ للمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية، وسوف تشارك مصر فى أول معرضين فى برلين وميلانو من أجل التواجد. قال النحاس "إنه تم عمل لجان مشتركة بين أعضاء الاتحاد والغرف بالإضافة إلى غرفة عمليات بمطار القاهرة لضبط الأوضاع داخل قطاع السياحة وعلاج الآثار السلبية سريعاً، وأوضح أن الاوضاع حالياَ تبدو هادئة والتأثير لايقل عن 3 شهور وقد تصل إلى 6 شهور . أكد أن هناك اتصالات مكثفة بين الاتحاد ومجلس الوزراء ووزارة المالية لحل مشاكل قطاع السياحة وتسهيل أمور المستثمرين ورجال الأعمال ومخاطبة رئيس البنك المركزى فاروق العقدة لتسهيل إقراض المستثمرين . أكد رئيس غرفة الفنادق وسيم محيى الدين أن هناك بعض الفنادق قامت بتسريح العمالة نظراً للظروف المالية التى تمر بها هذة الفنادق، وتم إخطار وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى للتدخل السريع، وقد أعلنت دعم الفنادق شرط عدم تسريح العمالة وتم الاتصال بإدارات الفنادق وتم الاتفاق معهم على عدم الاستغناء عن العاملين مقابل دعم وزارة المالية . قال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أحمد الوصيف اليوم بعض البنوك أغلقت تسهيلات بعض الفنادق وشركات السياحة، وعلى الحكومة متابعة هذه التصرفات للخروج من هذه الأزمة، مؤكداّ انه ليس من المعقول فى مثل هذه الظروف التى تتكاتف فيها كل القوى للخروج من النفق المظلم الى النور أن نجد بعض البنوك تغلق أعينها أمام أزمة وطن وليس أفراد .