سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظومة تعامل جديدة لجميع المحلات السياحية وضم جميع سلاسل المطاعم للإشراف السياحي في تقرير اتحاد الغرف السياحية المقدم للجمعية العمومية عن السنة المالية 2008 - 2009
· فكرة رائعة لتحصيل أكثر من مليار و200 مليون جنيه من المطاعم النهرية من تسديد الضرائب بالرزانة والموضوعية أكد الخبير السياحي أحمد النحاس رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أن الاتحاد ادراكا منه لمسئوليته القومية فقد حدد أهدافه مع وزارة السياحة في العمل المتواصل والدؤوب من أجل تحقيق أعلي عائد ممكن من النشاط السياحي ولتحقيق هذا الهدف تم وضع استراتيجيات واضحة وبرامج جادة وهادفة تتطور مع تطور الظروف المحلية والدولية.. وبتقدير بالغ أشار «النحاس» إلي تعزيز العلاقة مع وزارة السياحة وقال: إننا نشهد وبحق وفي الفترة الحالية مع السيد زهير جرانة وزير السياحة وبفضل دعمه واهتمامه أعظم فترة للتعاون فيما بين الاتحاد والغرف في منظومة رائعة للعمل يظهر أثرها في المشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة والاتحاد في خدمة القطاع السياحي.. ولأن الوفاء يتجسد في التعامل داخل أروقة الاتحاد قدم «النحاس» التحية والتقدير لكبار المسئولين بوزارة السياحة وجميع مسئوليها، كما قدم التحية لجهد المخلصين من العاملين بالاتحاد في لمسة رائعة تؤكد الوفاء والامتنان لكل من بذل الجهد.. وفي الجلسة المفتوحة لعرض انجازات «الاتحاد» وأثناء الرد علي بعض الاستفسارات وبحضور هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة والدكتور نادر الببلاوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد وسيف العماري أمين الصندوق ووجدي الكرداني رئيس غرفة المنشآت السياحية ومحمد القطان رئيس غرفة السلع السياحية وخالد الشاعر عضو مجلس الإدارة وعادل عبدالرازق عضو مجلس الإدارة ورغم المناقشات الجادة والهادفة كان هناك القدير حسين بدران مستشار الموارد البشرية والتدريب إلا أنني لاحظت عدم تواجد وسيم محيي الدين رئيس غرفة المنشآت الفندقية وخالد المناوي رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة رغم نشاط الغرفة الفاعل والذي لا ينكره أحد.. فماذا منعهما من الحضور؟ عموما ظهرت الرؤي كما أبلغني مدير الاتحاد النشيط أيمن الطرانيسي للبدء في منظومة التعامل الجديد مع المحلات السياحية وغير السياحية وضم جميع سلاسل المطاعم للاشراف السياحي وحتي يتم تحصيل ما يقرب من أكثر من مليار جنيه ضائعة وبدون وجه حق ولتعمد البعض التهرب من الضرائب بدعوي أن محلاتهم ليست سياحية.. لن تكون هناك رسوم مفروضة ولكن بالتنظيم وعن طريق التعامل بالقانون سيتم التحصيل من خلال فكر هادف لافكر طالح يبدد ولكن بفكر واع ومستنير ليظل الحقل السياحي متجددا بخدماته وفعالياته.. ويكفي أن نعلم مدي الجهد الرائع في التدريب من خلال دورات لا حصر لها تهدف إلي اكتساب الخبرات والمهارات بعد أن توقفت برامج التدريب ولمدة طالت وبلغت 30 عاما دون أن يكون هناك مجال للتدريب! ولكن في عهد «جرانة» أصبحت بالفعل السياحة عمرانة ولم تعد خرمانة.. عموما للكلام بقية.. وإلي الأسبوع القادم.