توابع الأزمة العالمية: فنادق وقرى سياحية فى سيناء وأسوان تُسرِّح العمالة المؤقتة

قررت فنادق وقرى سياحية بجنوب سيناء، وبعض الفنادق العائمة فى النيل بين الأقصر وأسوان، تسريح العمالة المؤقتة، نتيجة الانخفاض فى نسبة الإشغال السياحى خلال الفترة الماضية، بسبب الأزمة المالية العالمية، فيما هدد عمال أحد الفنادق بالغردقة بإضراب مفتوح ليلة رأس السنة، احتجاجا على محاولة تسريحهم. وحذرت وزارة السياحة من هذه الخطوة، وطالبت المنشآت الفندقية بعدم المساس بالعمالة.
ومنحت بعض الفنادق، خاصة العائمة منها، العمالة الزائدة إجازات مع حصولهم على الراتب الأساسى أو نصفه فقط دون نسبة رسم الخدمة البالغ 12% من قيمة فاتورة النزيل، وهى النسبة التى ترفع رواتب العاملين فى مجال الفندقة 6 أضعاف الراتب الأساسى الذى لا يتعدى 300 جنيه شهريا، غير أن عددا كبيرا من الفنادق العائمة والثابتة فى كل من الغردقة وشرم الشيخ ودهب بدأت تسريح العمالة دون أن تمنحهم أى حقوق.
فى سياق متصل، قال العاملون بفندق «سوفتيل» الغردقة إنهم سيبدأون إضراباً مفتوحاً يبدأ ليلة رأس السنة، ما لم تتوقف الإدارة عما وصفوه بعمليات «اضطهادهم وإذلالهم»، والتى وصلت- على حد قولهم- إلى ضربهم ب«الأحذية»، وتشغيلهم فترات تصل إلى أكثر من 16 ساعة يومياً دون الحصول على أجر إضافى، بالمخالفة لقانون العمل، وذلك لإجبارهم على ترك وظائفهم وتقليل العمالة الموجودة بالفندق إلى الثلث.
من جانبه، أكد أحمد عطية، وكيل وزارة السياحة لقطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية، أن الوزارة لم تتلق حتى الآن أى بلاغات من مكاتبها بالمدن السياحية تفيد بقيام بعض الفنادق والقرى السياحية بتسريح بعض العمالة لديها، مشيراً إلى أن الوزارة أرسلت تحذيرا للمنشآت الفندقية، طالبتها بعدم المساس بالعمالة.
وطالب عبدالرحمن أنور، نائب رئيس غرفة الفنادق، الحكومة ممثلة فى التأمينات الاجتماعية وصندوق الطوارئ، بضرورة التحرك لدعم القطاع