محمد المصري طالب أهالي الشهداء الفلسطينيين المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن جثامين لهم محتجزة في مقابر الأرقام لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبمقر وزارة الإعلام برام الله اليوم الخميس عقدت الحملة الوطنية ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا لاستعادة جثامين الشهداء والوقوف على تفاصيل القرار الإسرائيلي القاضي بالإفراج عن عدد من جثامين الشهداءالمحتجزة في مقابر الأرقام. كما أشارت وكالة " وفا " إلى أن عصام العاروري مدير مركز القدس قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم تفاصيل واضحة حول عدد الجثامين التي سيتم الإفراج عنها. كما أعرب عن مخاوفه تجاه إسرائيل من أن تعدل قرارها كما حدث من قبل حينما تراجعت عن تحرير 118 من جثامين الشهداء عام 2011. أوضح سالم خلة منسق الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء أن إسرائيل مازالت تحتجز 299 جثمانا من واقع 351 جثمانا لشهداء تم توثيقهم، بينهم اثنان تم تحريرهما، بالإضافة إلى وجود 48 جثمانا مفقودا، وأكد خلة في حديثه أن ملف الشهداء لن يغلق حتى يتم دفنهم في أراضيهم .