احتفالات زايد بالكريسماس تنقل مصر إلى أجواء أوروبا

أيام قليلة باقية من شهر ديسمبر الحالى، ويودع العالم خلالها عامًا، ويستقبل عامًا جديدًا بأمنيات وأحلام كثيرة، ومع نهاية العام واستقبال رأس السنة يحتفل الكثير من الناس فى دول العالم المختلفة بما يطلقون عليه رأس السنة كما نسميه هنا بمصر والدول العربية أو الكريسماس، حيث الخروج والتنزه مساء ليلة رأس السنة حتى صباح العام الجديد مستمتعين بهدايا بابا نويل والتصوير إلى جانب شجرة الكريسماس الشهيرة بالزينة والإضاءة وبجانبها الهدايا الجميلة.
ولكن مع نهاية العام، هل فكرت يومًا بالسفر إلى بلدِ أوروبى لقضاء احتفالات الكريسماس أو رأس السنة هناك، حيث الإطلالات الرائعة والأجواء الاحتفالية المبهرة؟!، والسير فى شوارع لندن أو باريس والاستمتاع بالأشكال المختلفة لشجرة الكريسماس التى تُميز تلك الاحتفالات والكرنفالات وبابا نويل، إذا كنت فكرت فى ذلك من قبل، ما رأيك أن تلغى فكرة السفر وتوفر نقودك، وتحتفل فى مدينة الشيخ زايد، نعم.. لا داعى للتعجب.
فقد استطاع حى الشيخ زايد التابع لمدينة السادس من أكتوبر أن يُحول شوارع الحى إلى كرنفالات، وجذب الأنظار إليه بالاحتفال بالكريسماس ورأس السنة به، حيث وضع المسئولون هناك أشجار الكريسماس المضيئة بالزينات فى الأماكن الرئيسية بالحى، وتمركزت شجرة الأرز أو الكريسماس الضخمة بقلب الشيخ زايد يمكن من يشاهدها التصوير والسير داخلها.
وتزينت الشيخ زايد على الطريقة الأوروبية لتُنافس بذلك مصر دول أوروبا، ويعيش المصريون أجواء الاحتفالات بالكريسماس، والتى تزينت وكست الشوارع والمولات والأماكن التجارية بأشجار الكريسماس المبهرة والشرائط الحمراء والكرات الفضية والذهبية مع حيوانات الرنة، الغزلان، وبابا نويل وغيرها من الزينات والإكسسوارات والديكورات الكرنفالية التى أعلنت عن بدء الاحتفالات بالعام الجديد.
كما أنه يمكنك خلال السير بحى الشيخ زايد والشوارع الرئيسية تستمتع لموسيقى طوال الوقت تنقلك إلى عالم آخر، كأنك تسير بشوارع أوروبا على أرض مصر، وقد تداول رواد التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا صورًا لشجرة كريسماس بالشيخ زايد، والتى وصفوها بالمبهرة من ارتفاعها الشاهق وزيناتها وتصميمها الرائع مع تزين الشوارع ووصفوها بأنها مثل شوارع أوروبا.
جدير بالذكر أن احتفال الكريسماس تبعًا للكنيسة الغربية يُوافق يوم 25 من شهر ديسمبر من كل عام، كما تحتفل دول أوروبا، وهو ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، عكس الكنيسة الشرقية التى يوافق الاحتفال بها يوم 7 من شهر يناير من كل عام، لذا تظل احتفالات الشيخ زايد حتى السابع من يناير.