المتهمة: «نار الانتقام كانت بتموتنى بمجرد مشاهدتى للطفل يلهو بالشارع » مات قلبهما وكأنهما لم يكن لديهما طفل مات غرق قبل ارتكابهما الجريمة بأيام قليلة وقررا الانتقام من طفل ابن جار لهما اعتقادًا منهما بأنه تسبب فى موت ابنهما وقتلاه بطريقة وحشية ولم تشفع صرخاته لهما أثناء قتله. الزوجة الشيطانة خططت وقررت أن تنفذ بعد أن عرضت الأمر على زوجها الذى وافقها على الفور، وانتظرت حتى أصبح الشارع هادئا خاليًا من المارة والتقت عيناها الطفل أثناء لهوه بالشارع وحيدًا، اقتربت منه واصطحبته لشراء بعض الحلوى وترجلت به نحو منزلها وبمجرد دخولها المنزل كان الزوج فى انتظارهما وقالت له جاءت لحظة الانتقام، وانهالا على الطفل بالضرب وذبحته –ميتة القلب- بدون رحمة وظل الطفل قبل أن يقتلاه يصرخ لكن لم يحنو عليه أحد منهما حتى التقط أنفاسه الأخيرة وغرق فى دمائه وباتت الجثة ليلة كاملة داخل منزلهما يدبران أمرهما لكيفية الخلاص من جثته. سرعان ما قررت الشيطانة وعرضت على زوجها أن يضعاه داخل جوال ويلقياه بالزراعات ليبعدا عنهما الشبهات وبالفعل تم العثور على الجثة من الأهالى. اعترافات قالت المتهمة فى اعترافاتها: إن الانتقام كان الدافع الوحيد للخلاص من الضحية بعد تأكدها من أنه كان سببًا فى موت طفلها غرقا ولم يهدأ قلبها ويرتاح إلا عندما خلصت عليه وقتلته انتقامًا لابنها. وأضافت المتهمة: عندما كنت أشاهده أمام عينى فى الشارع كنت أشعر بالنار «تأكلنى بداخلى » ويتردد فى ذهنى كيف أتركه على قيد الحياة وهو السبب فى موت ابنى، من هنا جاءت فكرة الانتقام حتى أشعر بالراحة وحتى أحرم أهله منه مثلما حرمنى من طفلى وبالفعل خططت ونفذت الجريمة كما رسمتها حتى تم إلقاء القبض على. تلقى مركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط بلاغًا بالعثور على جثة )طفل- يبلغ من العمر 4 سنوات – مقيم بدائرة المركز( بداخل جوال ملقى بدائرة المركز، ولا توجد بها إصابات ظاهرية والمبلغ بغيابه بالمركز. على الفور قد تم تشكيل فريق بحث جنائى بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بأسيوط توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة )ربة منزل، مزارع - مقيمان بذات الناحية بدائرة المركز .» عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لاعتقادهما بأن المجنى عليه هو المتسبب فى وفاة نجلهما )طفل – يبلغ من العمر 6 سنوات( غرقا بمياه الترعة حال لهوه مع بعض الصبية بجوار الترعة وانزلاق قدمه وسقوطه بها، فعقدا العزم على التخلص منه وفى سبيل تنفيذ ذلك قاما باستدراجه حال لهوه أمام منزله واصطحابه لداخل منزلهما وقامت المتهمة الأولى بالاعتداء عليه فأودت بحياته عقب ذلك قاما بوضعه داخل الجوال وإلقائه بمكان العثور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.