توفير المال والدعم وقف حاجزًا لتنفيذها فى موعدها المحدد.. وجلسة مفاوضات جديدة فى أديس حلقة جديدة من المفاوضات تبدأها الأطراف الخمسة فى جنوب السودان، بدعوة من المبعوث الخاص بالإيغاد إسماعيل وايس، والتى تهدف إلى الانتهاء من الملفات التى لم يتم تنفيذها إلى الآن فى اتفاقية السلام الأخيرة فى المرحلة الانتقالية. وحسب استيفن لوال نقور المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان وعضو المجلس أستشارى ونائب المتحدث الرسمى باسم تحالف ،SSOA فإنه تم تنفيذ أعمال الفترة قبل الانتقالية المحددة بموجب الاتفاقية بثمانية أشهر، وقد تأخر ملف الترتيبات الأمنية وملف تحديد عدد الولايات فى جنوب السودان. وأشار فى تصريحات ل «الصباح »، إلى أن الملفيين فى غاية الأهمية، ووجب تنفيذهما فى غضون الثمانية أشهر الماضية إلا أن مسألة توفير المال والدعم وقفا حاجزًا لتنفيذها فى موعدها المحدد، مشيرًا إلى أن الأطراف فى الجنوب رأوا ضرورة مناقشة كيفية معالجة قضية تحديد مراكز تجمع القوات وتدريبها ووضع جدول زمنى لها شريطة أن يتم ذلك بتوافق الأطراف الخمسة الموقعين على الاتفاقية المنشطة. وأشار إلى أن وفود الأطراف تفاوضات في أديس أبابا لمعالجة القضايا التى لم تنفذ فى فترة الثمانية أشهر السابقة، وإمكانية تحديد سقف زمنى قد يكون ما بين 3 أشهر و 4 أشهر أخرى قبل تشكيل الحكومة، موضحًا أن تحالف سوا مشارك بعضويته الكاملة وليس هنالك دعوات على أساس تنظيمات منقسمة. ولفت إلى أن تحالف «سوا » ملتزم نصًا وروحًا بتنفيذ الاتفاقية وقد تجاوزنا ملفات كثيرة وبشكل ملفت ونحن لدى عضوية تنفيذية فى اللجنة القومية قبل الفترة الانتقالية NPTC ونتابع بكثف تطورات آليات تنفيذ أعمال قبل الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه ظهر جليًا أن هنالك بعض التأخيرات طرأت فى ملفات مثل التحديد الكلى لمراكز التجمع التدريب، إضافة إلى بعض المسائل اللوجستية وقضية تحديد عدد الولايات »IBC« إضافة إلى حديد حدود القبائل TBC كملفات عالقة يصعب تنفيذها فى وقت الراهن إلا بتوافق آراء الأطراف الخمسة الموقعة على الاتفاقية المنشطة. وأكد أن هناك عنصرين مهمين في الاتفاقية المنشطة وأهمها الترتيبات الأمنية وقد حدثت فيها بعض التقدم المهمة وهى تحديد مراكز التجمع أحدهم فى منطقة الرجاف ومناطق أخرى مخصصة لتجميع القوات فى أعالى النيل وبعضها تحت الإنشاء فى بحر الغزال )منطقة مليك قميل( وقد تنتنهى الأعمال فيها فى أقرب فرصة، بعد توافق الأطراف الخمسة، لافتًا إلى أن هناك مراكز تم تجهيزها بالفعل، لاستيعاب القوات وتجميعها مثل مركز رجاف ونقطتين أخريين سيتم الإعلان عنهما فى وقت سيحدد لاحقًا، عودة الأطراف من أديس أبابا. وأكد أن أمر تشكيل الحكومة يعود إلى الأطراف الخمسة مثلنا كتحالف «سوا » والحكومة، وفصيل د ريك مشار، والأحزاب السياسية فى الداخل OOP ، ومجموعة المعتقلين السابقين، هؤلاء الخمسة يمثلون الاتفاقية المنشطة وبتوافقهم قد يتفقون فى أى خطوة يتوافقون عليها سواء كان تشكيل أو تأجيل.