تصدرت أخبار احتمال الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن افتتاحيات الصحف العالمية أمس، ونقلت مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الإدارة تناقش حالياً إمكانية الإفراج عن عبدالرحمن وتسليمه لمصر، لأسباب وصفوها "بالإنسانية والصحية". كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، قد صرحت الأسبوع الماضي: "بأنه لا توجد خطة للإفراج عن عبدالرحمن، وقالت:"على حد علمي، لم تجدد الحكومة المصرية طلبها بشأن الإفراج عنه"، ووفقا لشبكة فوكس نيوز الأميركية، ان سبعة نواب بالكونجرس الأميركي توجهوا برسالة إلى وزير العدل الأميركي إريك هولدر، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون معربين عن قلقهم إزاء رغبة الولاياتالمتحدة في إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن. وجاء في الرسالة: "نشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة بأن إدارة أوباما تدرس إطلاق سراح عبدالرحمن، وتسليمه لمصر، وإذا كان ذلك صحيحا، فإن التفكير في إطلاق سراح هذا "الإرهابي"، على حد وصف الرسالة، امر مربكا للغاية، وأشارت الرسالة إلى أنه لا ينبغي أن يحدث ذلك لأي من الأسباب، بل لابد أن يبقى في السجن الإتحادي إلى الأبد، وان الكثيرين سينظرون إلى الإفراج عن عبدالرحمن أو أي "إرهابي" حرض أو نفذ المؤامرات لقتل الأميركيين الأبرياء، على أنه ضعف وعجز من الولاياتالمتحدة ورئيسها. وقالت فوكس نيوز: "إن الرسالة وقع عليها رئيس اللجنة القضائية بالكونجرس لامار سميث، ورؤساء اللجان المشرفين على الشؤون الخارجية، وقضايا الأمن القومي". وقال محمد نجل الشيخ عمر عبدالرحمن: "نحن نحمل الرئيس مرسي مسؤولية تنفيذ وعده لنا بميدان التحرير، وإن لم تستجب الادارة الأميركية، فعليه أن يطالب الأممالمتحدة في كلمته بالعمل على الإفراج عن أبي".