زواجى شائعة وتجاهلتها.. ومشاركتى فى «دفع رباعى» لدعم الشباب فنان يمتلك موهبة فنية كبيرة، جعلته دائم التلون والتغيير فى الأعمال التى يقدمها، سواء كانت فى السينما أو الدراما، حيث يملك أحمد بدير من الخبرة الكثير، والتى جعلته واحدًا من نجوم الفن الخالدين بأعماله وفنه، فهو القادر على تقديم الكوميديا ورسم الابتسامة فى وجهك، وفى الوقت ذاته قادر على تقديم أدوار تراجيدية تبهرك، ليجعلك دائمًا مقتنع بتقديمه لهذه الشخصيات، وهو ما تبرزه الشاشة الكبيرة والصغيرة دائمًا. وفى حواره مع «الصباح» يكشف «بدير» تفاصيل مشاركة ياسمين صبرى فى مسلسل «حكايتى»، وأسباب تقديمه لفيلم شبابى فى السينما، وما يستعد لتقديمه على خشبة المسرح.
* فى البداية.. ماذا عن كواليس مشاركتك فى مسلسل «حكايتى» ؟ - عرض على المخرج أحمد سمير فرج الشخصية التى أقدمها وجذبتنى، لذلك وافقت، حيث أجسد شخصية الشقيق الأكبر ل 3 أشقاء قادمين من صعيد مصر، ولديهم مصنع، ويصبح هناك صراع بينهم على الميراث. * كيف ترى التعاون مع ياسمين صبرى فى أول بطولة لها؟ - سعيد بالعمل مع ياسمين صبرى، وتعاونت معها من قبل فى مسلسل «الحصان الأسود»، فهى ممثلة محترمة وملتزمة، وتعمل دائمًا على سعادة جميع العاملين معها، وتملك طاقة قوية تساعدها على العمل بشكل جيد وتحت أى ظرف. * وماذا عن مسلسل «عائلة الحاج نعمان» ؟ - أحب كثيرًا شخصيتى فى المسلسل، حيث أقدم شخصية بائع الحلوى الدمياطى، الذى لديه بنت وولدين، ويحدث صراع بسبب زواج ابن عمى من ابنتى، نظرًا لكونه رجلًا بخيلًا، ومن ثم يحدث تطورات للشخصية، وأجد أنها ذات مساحة جيدة فى العمل. * اعتدت تقديم أعمال درامية كثيرة خارج الموسم الرمضانى.. لماذا؟ - سعيد جدًا بهذه التجارب التى فتحت موسمًا جديدًا، لا يقتصر فقط على رمضان، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من الأعمال التى تعرض لا تحصل على حقها، نظرًا لكم الأعمال التى يتم عرضها فى رمضان، وبالتالى يصبح الجمهور غير قادر على المتابعة فى وقت واحد، وذلك على عكس المسلسلات التى تعرض طوال العام، تحقق مشاهدات عالية، ويصبح هناك فرصة عمل للممثل طوال العام، وأرى أن المسلسلات التركية والهندية، هى دخيلة على الدراما المصرية ولا ترتقى للمنافسة لأن أعمالنا غنية، لكن لديهم أمور خاصة بالأخلاقيات، ولابد ألا ننساق وراءها لأننا مجتمع لديه عاداته وتقاليده. * وماذا عن التجربة السينمائية «دفع رباعى» ؟ - انتهيت من تصوير الفيلم وفى انتظار عرضه، وهى تجربة شبابية بعض الشىء، لأن أغلب صناع العمل شباب، وشاركت لأننى أسعى للمشاركة مع أجيال جديدة إذا طلب منى، لأنهم يحتاجون للخبرة، ولديهم الطاقة القوية للعمل، لذلك لا أتأخر عن الموافقة. * لديك الكثير من التجارب المسرحية.. فما الجديد الذى ستقدمه ؟ - أستعد لتقديم مسرحية بعنوان «ميكى أفندى»، وأسافر بها إلى السعودية، ونخاطب من خلالها الأطفال، وقدمت قبلها على مسرح الدولة تجربتين ناجحتين وهما «غيبوبة» و«فرصة سعيدة»، واستمتعت بهما كثيرًا، لكن على الرغم من نجاح العديد من المسرحيات التى قدمتها إلا أنه ومع الأسف لا يتم تصويرها حتى تصبح رصيدًا للفنانين الذين قدموها، بعكس القطاع الخاص، وأعتبر ذلك من الأمور المهمة، لأنها عملية توثيق لكل ما قام به الفنان. * وهل استطاع المسرح العودة فى ظل المسرحيات الكوميدية التى أصبحت تقدم حاليًا؟ - الكوميديا الحالية والتى تعرض على التليفزيون، هى اسكتشات وليست مسرحًا، لأن هناك فرقًا كبيرًا بينهم، وفى نفس الوقت استطاعت هذه الأعمال أن تحقق نجاحًا، ولا يستطيع أحد أن يقف أمامها، لأنها حققت الهدف التى قدمت من أجله وهو إسعاد الجمهور، وأوجه الشكر لأشرف عبدالباقى أنه جعل الجمهور ينزل مرة أخرى للمسرح سواء كانت اسكتشات أم لا. * وما رأيك فى النجوم الكوميدية التى ظهرت مؤخرًا ؟ - هناك عدد من الفنانين حالفهم الحظ وقدموا أعمالًا جيدة حققت نجاحًا، لكن للأسف ينظرون لأنفسهم على أنهم نجوم فى الفن بمصر والوطن العربى، وهو أكبر خطأ يقع فيه أى فنان مبتدئ، لذلك نصيحتى لهم لابد من الاجتهاد واكتساب الخبرات أولًا، ومن ثم العمل على إنتاج العديد من الأعمال الفنية التى تؤهلهم للتواجد وسط الكبار، وعليهم أن يتخلوا عن «الأنا». * وماذا عن شائعة زواجك التى انتشرت مؤخرًا ؟ - كلام عارٍ من الصحة، ولم أخرج لأرد على هذه الشائعات، لأن هناك من يريد أن يخلق لنفسه «شو»، لذلك أفضل تصرف فى الوقت الحالى هو التجاهل لأن الجميع يعرفنى جيدًا.