اغتربت لتتمكن من الارتقاء بنفسها بحثا عن هدف كل فتاة وهو الالتحاق بالجامعة لتنميه شخصيتها وتعليمها ولاكتساب الاحترام من المجتمع بحثت عن أكثر الأماكن أمانا "المدينة الجامعية " لم تكن تعلم أنها بداية النهاية أنها ستتعرض للقتل بعد الاختطاف والاغتصاب لم تكن تدرى بأي أرض ستموت ولم تدري أن حياتها ستنتهي في يوم 18 مارس. تفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي قضيه فتاه الأزهر وأصبحت تريند على صفحات السوشيال ميديا كانت فتاه مقيدة بالفرقة الثانية كلية اللغة العربية وتسكن في المبنى الخامس غرفة رقم 14تقطن في المدينة الجامعية وفجأة انتشر خبر اختطافها من المدينة الجامعية لجامعة الأزهر فرع أسيوط واغتصابها ثم قتلها مع عدم التعرف علي المذنب حتي الان وانكار تام من قبل المركز الاعلامي لجامعة الأزهر للحادث . الثأر واليوم امتلأت ساحه جامعه الأزهر فرع أسيوط بالفتيات اللاتي يطالبن بحق زميلتهن مرددين عبارات مؤثره للغاية تعبيرا عن انتفاضتهم ضد الوضع الراهن "يا نجيب حقها يا نموت زيها" في حزن شديد متجاهلين احتجاز أمن الجامعة لهم داخل الأسوار وقنابل الغاز الملقاة عليهم لا يريدون سوى حقها مستمرين في نشر فيديوهات من داخل الحرم الجامعي مستنجدين من ظلم الجامعة فهل من مجيب ؟ رد الأزهر وتوجه اليوم نائب رئيس الجامعة ,الدكتور أسامة عبد الرؤوف , للمدينة الجامعية في محاولة منه لتهدئة الأوضاع ونفي الواقعة ولكنة تفاجأ بمظاهرات الطالبات . محاوله نجاة وحاولت الطالبات الخروج ولكن تم منعهم من قبل الأمن المركزي الذي طوق الشوارع المحيطة بالجامعة وحدث مناوشات بين الأمن والطالبات . وتوجه المركز الإعلامي بجامعة الأزهر بمختلف وسائل الإعلام، تحري الدقة والأمانة فيما ينشر عن الجامعة ومنتسبيها، وعدم إثارة أي بلبلة تتعلق بطالبات وطلاب الجامعة. وقال البيان إن "الطلاب والطالبات الذين هم أمانة في أعناق إدارة الجامعة، ويجب تحري الدقة قبل نشر أي أخبار دون أن تصدر عن المصادر الرسمية دون تحقق"