رئيس النادى يعنف اللاعبين والجهاز الفنى بعد السقوط فى المحظور اشتعل خريف الغضب داخل نادى الزمالك بعد أن فقد الفريق نقطتين فى غاية الأهمية قبل مواجهة الأهلى يوم 30 مارس الجارى بسقوطه فى فخ التعادل أمام ذئاب المقاولون العرب بآخر مباريات الفريق بالدورى، وهو ما تسبب فى زلزال داخل القعلة البيضاء بعد أن قام الأهلى بتضييق الخناق عليه، وأصبحت مباراة الفريقين فاصلة فى تحديد هوية بطل المسابقة بعد فترة طويلة من تصدر الأبيض وسخرية جماهيره من الغريم التقليدى بسبب فارق النقاط وسباق الصدارة. ورغم إعلان رئيس النادى عن صرف مكافأة فوز للاعبين عقب لقاء المقاولون العرب، إلا أنه صب جام غضبه على الجهاز الفنى واللاعبين بعد الوقوع فى المحظور، وهو التفريط فى فرصة التقدم على الأهلى، خاصة أن وصول الفارق بين الفريقين إلى نقطتين فقط ساهم فى منح المنافس دفعة معنوية أفضل قبل المباراة التى أصبحت تمثل كابوسًا للجماهير نتيجة تباين أداء اللاعبين بالفترة الأخيرة، وعدم ثبات العناصر الأساسية، مما أصبح يثير القلق بخصوص المنافسة على البطولة. وأصبح مصير السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق فى خطر كبير بعد أن كان قد استعاد جانبًا من ثقة الإدارة عقب التأهل إلى دور الثمانية من بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد تخطى عقبة نصر حسين داى الجزائرى،خاصة أن الخسارة أمام المنافس التاريخى سوف تضع النادى بأكمله فى حرج أمام الجماهير فى ظل امتلاك الفريق لمجموعة مميزة من العناصر والمحترفين بالفترة الأخيرة. ويعيش الجهاز الفنى حالة من الترقب الشديد بسبب الارتباطات العديدة للفريق خلال الفترة المقبلة، والتى تعتبر مصيرية بشكل كبير، حيث يلتقى مع الأهلى فى لقاء القمة يوم 30 مارس قبل أن يخوض يوم 3 أبريل مباراة مهمة أمام سموحة فى الدورى على ملعب بترو سبورت، إذا لم يطلب تأجيل تلك المباراة بعدها يطير إلى المغرب لمواجهة حسنية أغادير فى الكونفدرالية يوم 7 أبريل، وبعدها بأسبوع يلتقى مع المنافس المغربى فى لقاء العودة يوم 14 أبريل على ملعب برج العرب، بينما من المقرر أن يلتقى يوم 18 أبريل مع الإسماعيلى، وبعدها بأربعة أيام يلتقى مع بيراميدز، فى الدورى أيضا على ملعب الدفاع الجوى، وهى تعتبر مهمة انتحارية للجهاز الفنى واللاعبين. وعلى جانب آخر وضع رئيس النادى شرطًا لرفع غرامة ال300 ألف جنيه عن محمود عبدالمنعم «كهربا» بأن يعود إلى تسجيل الأهداف من جديد، والبداية من لقاء القمة أمام الأهلى، ليكون ذلك أفضل تحفيز له بعد أن قام الجهاز الفنى بالعفو عنه والسماح له بالمشاركة فى المباريات الأخيرة بعد واقعة قيامه بالبصق على جماهير النادى فى وقت سابق.