أسبوع كارثى شهده النادى الملكى ريال مدريد الإسبانى، ليودع المنافسة على كل البطولات ويستكمل موسمًا كارثيًا على حامل لقب دورى أبطال أوروبا فى السنوات الثلاث الأخيرة. الأسبوع بدأ بخسارة قاسية من الغريم التقليدى برشلونة بثلاثية فى إياب الدور نصف النهائى لكأس ملك إسبانيا ليودع الريال البطولة على أرضية ملعبه سانتياجو برنابيو. وبعد ثلاثة أيام فقط عاد ريال مدريد ليسقط مجددًا على ملعبه أمام عدوه الأزلى برشلونة بهدف فى الدورى الإسبانى، ليبتعد تمامًا عن المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم بعدما تراجع للمركز الثالث وبفارق 12 نقطة كاملة عن البارسا. ثم اكتمل الأسبوع الصادم بخسارة قاسية بملعب سانتياجو برنابيو حين فرط الريال فى فوزه ذهابًا على أياكس أمستردام الهولندى بهدفين لهدف ليسقط فى ملعبه بأربعة أهداف لهدف، ويودع البطولة التى حقق لقبها فى آخر ثلاثة مواسم بطريقة كارثية. الموسم المأساوى لريال مدريد أتى عقب فترة تاريخية تمكن خلالها من حصد لقب دورى أبطال أوروبا 4 مرات خلال 5 مواسم، منها ثلاثة بقيادة مدربه السابق الفرنسى زين الدين زيدان والذى أصر على ترك تدريب الفريق بنهاية الموسم الماضى. صحيفة ماركا الإسبانية والمقربة من كواليس الملكى أكدت أن زيدان شعر بما يمكن أن يحدث للملكى هذا الموسم، وحذر رئيس النادى فلورنتينو بيريز من الأمر، وأخبره بأنه لن يصبح قادرًا على قيادة الفريق ما لم يعاد تأسيسه من جديد، خاصة أن هناك مؤشرات على الانهيار ظهرت فى الموسم السابق. وشددت الصحيفة على أن ريال مدريد لم يكن مستعدًا لخطوة رحيل كريستيانو رونالدو، الذى خفض قيمة الشرط الجزائى الخاص به إلى 100 مليون يورو مطلع عام 2018. ريال مدريد فشل فى تعويض زيدان من خلال اختيار جولين لوبيتيجى ثم سانتياجو سولارى لخلافته فى الموسم الحال، كما أن لاعبين مثل رافاييل فاران وكاسيميرو وناتشو وتونى كروس قدموا نسخة باهتة مقارنة بالأسماء التى مثلت الميرنجى خلال السنوات الخمس الماضية. من ناحية أخرى كشفت تقارير إعلامية أن زين الدين زيدان يفكر فى العودة من جديد لتدريب ريال مدريد. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن إدارة ريال مدريد تواصلت مع زيدان من أجل العودة من جديد لقيادة الفريق الملكى، مشيرة لأن زيدان طلب من إدارة الريال مدريد مهلة للتفكير على الأقل حتى يونيو المُقبل، لتقييم العرض. كما كشفت تقارير صحفية عن رفض يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزى تدريب ريال مدريد فى الموسم المقبل.
